التعليم بغزة: ما ذكره المدعو أفيخاي ادرعي من أكاذيب هو لتبرير جرائمه ضد شعبنا ومنشآته الخدماتية

الساعة 11:25 ص|16 ديسمبر 2022

فلسطين اليوم

أكدت وزارة التربية والتعليم في غزة، أن خروج المدعو أفيخاي ادرعي متحدثا عن استخدام مدارس لأعمال مقاومة، هو استمرار لسلسلة الأكاذيب التي يروجها جيش الاحتلال لتبرير جرائمه ضد شعبنا ومنشآته الخدماتية ومرافقه العامة، وذكر عدة مدارس كانت قد تعرضت لقصف همجي من جيش الاحتلال خلال عدوانه على غزة العام الماضي، وتمادى في كذبه وتدليسه فذكر اسم مدير إحدى المدارس واتهمه بتسهيل استخدام المدرسة لإطلاق قذائف صاروخية من قبل المقاومة خلال العدوان.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي :"نرى في هذه الإدعاءات محاولة بائسة من الاحتلال للتنصل من المسئولية عن جرائمه التي ارتكبها ضد المنشآت التعليمية، ومقدمة لارتكاب المزيد من الجرائم،خاصة أنها أعيان مدنية يجب حمايتها وعدم المس بها وفق القانون الدولي الانساني، ما يوجب على كل الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو واليونيسبف التدخل ووضع حد لهذه الهمجية ووقف الاعتداءات المتكررة على المنشآت التعليمية".

وأضافت: "الاحتلال لا يراعي أي من المواثيق والأعراف الدولية التي توفر الحماية للمنشآت التعليمية، وسجله التاريخي حافل بقصف المدارس وارتكاب المجازر فيها، مثل مجزرته بقصف مدرسة بحر البقر المصرية، ونذكر الجميع بجرائمه التي ارتكبها بوحشية ضد منشآتنا ومرافقنا التعليمية، بدءًا بمجزرة مدرسة الفاخورة عام 2009م، مرورا بقصف 7 مدارس بشكل مباشر خلال عدوان 2014م، وصولا إلى قصفه ثلاثة مدارس بشكل مباشر خلال عدوانه الصيف الماضي وإلحاق الضرر بعشرات المنشآت التعليمية، وجميعها لم يثبت أي من إدعاءات الاحتلال بحقها".

وتابعت الوزارة :"حتى يتضح للجميع وبالدليل كذب جيش الاحتلال وناطقه وأن كل ما يسوقه ما هو إلا إدعاءات وأكاذيب ينسجها من وحي خياله المريض لتبرير جرائمه، فإننا نؤكد أن مدير مدرسة معاذ بن جبل الذي اتهمه الاحتلال بتسهيل أعمال للمقاومة من هذه المدرسة خلال عدوان مايو 2021م، فإن هذا المدير تم تعيينه مديرا بالمدرسة المذكورة في أغسطس 2022م، ولم يكن يعمل بهذه المدرسة أثناء العدوان المذكور".

وطالبت بمحاسبة الاحتلال على كل الجرائم التي ارتكبها ضد مرافقنا التعليمية، وندعو لتوفير الحماية وضمان عدم المس بهذه المنشآت المدنية المحمية بقوة القانون الدولي، وإلزام المحتل وناطقيه بالتوقف عن التحريض على مقدراتنا التعليمية.

وإليكم نص التصريح :

استمرارا لسلسلة الأكاذيب التي يروجها جيش الاحتلال لتبرير جرائمه ضد شعبنا ومنشآته الخدماتية ومرافقه العامة، خرج علينا المدعو أفيخاي ادرعي متحدثا عن استخدام مدارس لأعمال مقاومة، وذكر عدة مدارس كانت قد تعرضت لقصف همجي من جيش الاحتلال خلال عدوانه على غزة العام الماضي، وتمادى في كذبه وتدليسه فذكر اسم مدير إحدى المدارس واتهمه بتسهيل استخدام المدرسة لإطلاق قذائف صاروخية من قبل المقاومة خلال العدوان.

وأمام هذه الأكاذيب وفي ضوء استمرار الاحتلال بالتحريض على منشآتنا التعليمية واستهدافها بالقصف مرارا وتكرارا، ونظرا لخطورة هذه الاتهامات الباطلة؛ فإننا في وزارة التربية والتعليم نؤكد ما يلي:

١.نرى في هذه الإدعاءات محاولة بائسة من الاحتلال للتنصل من المسئولية عن جرائمه التي ارتكبها ضد المنشآت التعليمية، ومقدمة لارتكاب المزيد من الجرائم،خاصة أنها أعيان مدنية يجب حمايتها وعدم المس بها وفق القانون الدولي الانساني، ما يوجب على كل الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو واليونيسبف التدخل ووضع حد لهذه الهمجية ووقف الاعتداءات المتكررة على المنشآت التعليمية.

٢.الاحتلال لا يراعي أي من المواثيق والأعراف الدولية التي توفر الحماية للمنشآت التعليمية، وسجله التاريخي حافل بقصف المدارس وارتكاب المجازر فيها، مثل مجزرته بقصف مدرسة بحر البقر المصرية، ونذكر الجميع بجرائمه التي ارتكبها بوحشية ضد منشآتنا ومرافقنا التعليمية، بدءًا بمجزرة مدرسة الفاخورة عام 2009م، مرورا بقصف 7 مدارس بشكل مباشر خلال عدوان 2014م، وصولا إلى قصفه ثلاثة مدارس بشكل مباشر خلال عدوانه الصيف الماضي وإلحاق الضرر بعشرات المنشآت التعليمية، وجميعها لم يثبت أي من إدعاءات الاحتلال بحقها.

٣.حتى يتضح للجميع وبالدليل كذب جيش الاحتلال وناطقه وأن كل ما يسوقه ما هو إلا إدعاءات وأكاذيب ينسجها من وحي خياله المريض لتبرير جرائمه، فإننا نؤكد أن مدير مدرسة معاذ بن جبل الذي اتهمه الاحتلال بتسهيل أعمال للمقاومة من هذه المدرسة خلال عدوان مايو 2021م، فإن هذا المدير تم تعيينه مديرا بالمدرسة المذكورة في أغسطس 2022م، ولم يكن يعمل بهذه المدرسة أثناء العدوان المذكور.

٤.نطالب بمحاسبة الاحتلال على كل الجرائم التي ارتكبها ضد مرافقنا التعليمية، وندعو لتوفير الحماية وضمان عدم المس بهذه المنشآت المدنية المحمية بقوة القانون الدولي، وإلزام المحتل وناطقيه بالتوقف عن التحريض على مقدراتنا التعليمية.

وزارة التربية والتعليم العالي
الجمعة 16 ديسمبر 2022م

كلمات دلالية