تحويل بنادق الصيد إلى أسلحة

صحيفة عبرية: الأسلحة تنتشر بالضفة وخشية "إسرائيلية" من تحول المنطقة إلى ساحة اشتباك متواصل

الساعة 09:05 ص|12 ديسمبر 2022

فلسطين اليوم

أبدى ضباط وقادة في جيش الاحتلال خشيتهم، بعد زعمهم انتقال عدد كبير من الأسلحة إلى المقاومين في الضفة المحتلة، التي قد تستخدم في تنفيذ عمليات فدائية، وتحول المحافظات الشمالية إلى ساحات اشتباك متواصل، وتُلحق الخسائر بين صفوف "الجيش" والمستوطنين المتطرفين.

وفي التفاصيل، حذر ضابط كبير في جيش الاحتلال من صعوبة السيطرة على الضفة الغربية المحتلة، بعد أن تحولت إلى مخزن كبير للأسلحة التي ترد إليها جراء عمليات السطو على مخازن "الجيش"، واستمرار عمليات التهريب عبر الحدود مع الأردن ومصر.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن ضابط في جيش الاحتلال قوله: إن المناطق الفلسطينية باتت تضم عشرات آلاف قطع السلاح، وذلك كنتيجة لعمليات التهريب، فمقابل كل عملية إحباط لتهريب السلاح على الحدود تنجح أخرى.

وزعم الضابط: "أنه جرى ضبط 680 قطعة سلاح مهربة منذ بداية العام، بينها 290 قطعة هربت من الأردن"، لافتاً إلى أن غالبية قطع السلاح أمريكية وجرى تهريبها من المعسكرات الأمريكية في العراق بعد الانسحاب الأمريكي هناك.

وزعمت الصحيفة، أن جزءًا من الأسلحة المنتشرة في الضفة هي بنادق صيد والتي جرى تحويلها إلى بنادق قادرة على إطلاق الرصاص، ولكنها أقل جودة من البنادق الأصلية المنتشرة أيضاً في أرجاء الضفة.

وذكرت أن مؤسسة الاحتلال الأمنية والعسكرية، ليس لديها معلومات دقيقة عن عدد البنادق وقطع الأسلحة المنتشرة، والتي حولت مدن الضفة لساحة اشتباكات بعد أن كان رشق الحجارة هو المسيطر والمهيمن في أي عملية للمقاومة.

على صعيد متصل، زعمت قوات الاحتلال أنها أحبطت السبت، تهريب 5000 رصاصة على حاجز بيسان في منطقة الأغوار، حيث كانت في طريقها إلى الضفة الغربية.

وذكر الاحتلال في بيان مقتضب أن كمية الرصاص على ما يبدو سرقت من معسكر للجيش في منطقة الجليل الأعلى، حيث عثر عليها في مركبة مع شخصين على الحاجز المذكور.

كلمات دلالية