"الحركة الأسيرة" تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير دقة

الساعة 03:26 م|10 ديسمبر 2022

فلسطين اليوم

حملت الحركة الوطنية الأسيرة في بيان لها، اليوم السبت، إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير المفكر وليد دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية في أراضي عام 1948.

وحذرت الحركة الأسيرة في بيانها الذي وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، من خطورة استمرار جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، على مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، والتي أصبحت تشكل اليوم أكبر الجرائم التي تستهدفهم، مبينة أنه يتم تشخيص الأسرى بالأمراض المزمنة بعد أن تكون قد استفحلت بأجسادهم، وجلهم ممن أمضوا سنوات تزيد على 20 عامًا في الأسر.

وأكدت الحركة الأسيرة أنه رغم الألم على الأسرى المرضى، إلا أننا أكثر عزمًا وتصميمًا على مواصلة النضال حتّى الحرّيّة والاستقلال.

يذكر ان الأسير أبو دقة نُقل مؤخرا إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيليّ، وتبين أنّه يُعاني من هبوط حاد في الدم، وبعد فحوص طبيّة خضع لها، تأكّدت إصابته بسرطان الدّم "اللوكيميا".

كلمات دلالية