أنقذوا عائلات سلوان: وسم قد يحرك الضمائر لإنقاذ المقدسيين

الساعة 09:54 م|07 ديسمبر 2022

فلسطين اليوم

دفع التهجير القسري الذي يهدد أهالي بلدة سلوان بالقدس المحتلة، إلى إطلاق وسم يدعو لإنقاذ عائلات سلوان.

وأطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسم "أنقذوا عائلات سلوان"، للمطالبة بإنقاذ عشرات المواطنين ممن يقطنون في بناية سكنية تضم 12 شقة أصدرت بلدية الاحتلال قراراً بهدمها.

فما تسمى بلدية الاحتلال في القدس، أصدرت، قرارًا بهدم بناية سكنية تضم 12 شقة لمقدسيين في حي وادي قدوم ببلدة سلوان يقطنها مايقارب من 90 شخصاً شرقي المدينة.

وتعتبر سلوان الحامية الجنوبية للأقصى، وهي من أكثر الأحياء المقدسية تعرضًا للتهويد بسبب موقع الحي الاستراتيجي المؤدي للمسجد الأقصى.

318502765_175090901790360_3744229900659126518_n.jpg
 

خالد أبو تايه عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، أكد أن التهجير يهدد أهالي بلدة سلوان، حيث يعمل الاحتلال جاهداً على تصفية الوجود الفلسطيني في القدس، لافتاً إلى أن الاحتلال لا يتوانى في استخدام كل الأساليب لتهجير المقدسين.

وبين، أن الاحتلال يفرض شروطاً تعجيزية على إصدار تراخيص البناء، كما يضيق الخناق على المقدسيين منذ سنوات طويلة.

وتعيش العوائل المقدسية، خطر هدم الاحتلال بناياتهم السكنية، بعد تسليمهم اخطاراً من بلدية الاحتلال يقضي بإخلاء البناية حتى السابع من شهر ديسمبر الجاري، من أجل تنفيذ عملية الهدم، الأمر الذي يهدد مستقبلهم وحياتهم وحياة ذويهم وأطفالهم.

ويقطن في البناية المهددة نحو 90 فرداً، استنفذوا كل السبل لمحاولة منع أمر الهدم، وذلك في صراع طويل مع محاكم الاحتلال، وصلوا معها إلى طريق مسدود.

وتستمر المحاولات الصهيونية في السعي لتهويد منطقة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

 

وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن حكومة دولة الاحتلال حولت لحساب "جمعية إلعاد" الاستيطانية المتخصصة بتهويد بلدة سلوان في القدس المحتلة، ما لا يقل عن 28 مليون شيكل من الأموال العامة لمشاريع تستهدف السيطرة والاستيطان في وادي الربابة في حي سلوان.

كلمات دلالية