معتقلون سياسيون يضربون عن الطعام في سجون "السلطة"

الساعة 11:02 ص|06 ديسمبر 2022

فلسطين اليوم

يخوض خمسة معتقلين سياسيين فلسطينيين، لليوم الثاني على التوالي على رأسهم مصعب اشتية، المطارد للاحتلال الإسرائيلي؛ إضراباً مفتوحاً عن الطعام، في مقر اللجنة الأمنية الفلسطينية في أريحا شرقي الضفة الغربية، للمطالبة بالإفراج عنهم.

وقال محامي اشتية، مصطفى شتات، اليوم الأحد: "إن قرار موكله مصعب بالشروع في الإضراب، منذ أمس السبت، يأتي للمطالبة بتطبيق قرارين قضائيين صادرين عن محكمتين فلسطينيتين بإخلاء سبيله".

فيما أكد محامي مجموعة "محامون من أجل العدالة"، ظافر صعايدة، أن عدد المضربين، منذ أمس السبت، بلغ خمسة على الأقل، مبيناً أن والد المعتقل مصعب اشتية أكد ذلك أيضاً بعد زيارته لابنه في السجن، كما أكد والد المعتقل محمد علاوي شروع ابنه في الإضراب.

وأشار صعايدة إلى أن المضربين هم: مصعب اشتية، وإسلام بني شمسة، وأنور السخل، ومحمد علاوي، وعميد طبيلة، وكلهم حصلوا على قرارات قضائية بالإفراج عنهم، فيما قال إنه يحتاج للتأكد من هوية ثلاثة آخرين ربما انضموا للمضربين.

وأكد المحامي شتات أن محكمة صلح أريحا كانت قررت في 4 أكتوبر/تشرين الأول إخلاء سبيل اشتية، فيما استأنفت النيابة العامة على القرار، لتقرر محكمة البداية في أريحا بصفتها الاستئنافية على إبقاء قرار الإفراج عنه، لكن الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تحتجز اشتية في مقر اللجنة في أريحا رفضت تنفيذ القرار، وواصلت اعتقاله وفق صيغة الاعتقال على ذمة المحافظ.

وتابع شتات:" أنه طلب زيارة اشتية إثر الإضراب، لكنه لم يتمكن، بعد طلب الأجهزة الأمنية تأجيل الزيارة لوقت لاحق".

وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، الشاب مصعب اشتية، أحد المطلوبين لقوات الاحتلال، وبرفقته عميد طبيلة، في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

 

كلمات دلالية