11 عائلة مهددة بالتهجير ببناية حي واد قدوم

ناشط مقدسي: الاحتلال يسعى لتصفية الوجود العربي المقدسي في مدينة القدس

الساعة 09:33 م|05 ديسمبر 2022

فلسطين اليوم

قال عضو لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب إن الاحتلال يسعى لتصفية الوجود العربي المقدسي في مدينة القدس، ومنع التواجد السكاني فيها، في محاولة لتغيير التركيبة السكانية في المدينة لصالح المستوطنين.

وأخطرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في القدس بهدم بناية سكنية تضم 11 شقة سكنية في حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

ويقطن الشقق السكنية قرابة 75 مقدسيا أصبحوا مهددون بخطر التهجير، مأساة لن تتوقف للحظات أو سنوات، فسيعيشون أعمارهم كاملة بقهر التهجير وغياب المأوى والأحلام التي رسموها في بيوتهم.

وأوضح أبو دياب، أن الاحتلال يعمل منذ احتلال المدينة عام 1967 على منع إعطاء تراخيص البناء في القدس، إلى جانب الهدم ضمن وسائل التطهير العرقي وتصفية الوجود المقدسي في القدس ومحيط المسجد الأقصى.

وأشار إلى أن البناية السكنية المخطرة بالهدم وتهجير ساكنيها في حي واد قدوم مبنية منذ سنوات طويلة، وليست بناءا جديدا.

ولفت إلى أنه مع بداية العام القادم وتسلم الحكومة اليمينية المتطرفة الجديدة التي ستدفع بالمضي قدما بزيادة هدم المنازل وتهجير المقدسيين، ستكون هذه البناية إحدى أولويات أهداف بلدية الاحتلال للهدم وتهجير ساكنيها.

وبين أنه في الوقت الذي تضيّق بلدية الاحتلال على المقدسيين في موضوع البناء وهدم منازلهم وتهجيرهم، يقيم الاحتلال المستوطنات ويقدم لها كل الخدمات، منوهًا أن بؤرة استيطانية جديدة بنيت مؤخرًا بالقرب من هذه البناية.

ترقب الخطر

وتترقب العائلات مقدسية ببناية واد قدوم خطر هدم الاحتلال بنايتهم، بعد تسليمهم إخطاراً من بلدية الاحتلال يقضي بإخلاء البناية حتى السابع من شهر ديسمبر الجاري، من أجل تنفيذ عملية الهدم.

وتعيش العائلات في حالة من الخوف على مصيرهم بعد هدم بنايتهم وتهجيرهم القسري مع أطفالهم على أيدي سلطات الاحتلال.

ويقطن في البناية المهددة نحو 75 فرداً منذ نحو ثماني سنوات، استنفذوا كل السبل لمحاولة منع أمر الهدم، في صراع طويل مع محاكم الاحتلال.

ودعت العائلات المهددة بهدم منازلها إلى المشاركة في وقفة احتجاجية في ساحة بلدية الاحتلال غربي القدس المحتلة صباح يوم غدٍ الثلاثاء، من أجل الضغط على بلدية الاحتلال وإيقاف قرار

كلمات دلالية