والد الشهداء فتحي حازم مصاب بوعكة صحية شديدة.. وتفاصيل نقله لرام الله تثير الريبة!

الساعة 08:25 ص|03 ديسمبر 2022

فلسطين اليوم

قبل أيّام، تَعرّض فتحي خازم، والد المقاومين والشهداء، لوعكة صحّية شديدة. المُطارَد «رقم 1» بالنسبة إلى الاحتلال، والذي يَصعب تنقّله حتى داخل جنين ومخيّمها، نُقل إلى مستشفى «إتش كلينيك» في رام الله، حيث وُصفت حالته بـ"الصعبة" وفقا لمصادر الاخبار اللبنانية.

تطوُّر أثار تساؤلات حول ما إنْ كان وضْع «أبي رعد» طبيعياً، أم أن حالته استُغلَّت من قِبَل السلطة لإبعاده عن المخيم كوسيلة من وسائل محاربة المقاومة هناك، بعدما عجزت عن إقناعه بتسليم نفسه للاحتلال.

لكن قبل يومَين، ألمّ المرض بجسد «أبي رعد»، إذ أصيب بارتفاع مفاجئ في السكّر، والتهاب رئوي حادّ، ما استدعى نقله إلى المستشفى.

وطبقاً لمعلومات "الأخبار" اللبنانية، فإن «اللواء نضال أبو دخان نَقل خازم بسيّارته إلى إتش كلينيك المملوكة لحسين الشيخ»، الأمر الذي أثار سلسلة من التساؤلات، أبرزها ما يلي: هل ما حصل لفتحي طبيعي أم أنه نتيجة «أمرٍ ما» تعرَّض له الرجل؟ وكيف لمطارَد في مِثل حالته يَصعب حتى تنقّله داخل مدينة جنين، أن يُنقل إلى رام الله التي يحتاج الوصول إليها ساعتين بالسيارة، والمرور على حواجز الاحتلال والمستوطَنات، من دون أن يستدعي ذلك تدخّلاً وتنسيقاً من أعلى المستويات ورؤساء الأجهزة الأمنية وصولاً إلى رئيس السلطة نفسه؟

إزاء تلك الأسئلة والشكوك، يَلفت أحد أفراد عائلة «أبي رعد»، في حديثه إلى «الأخبار»، إلى أنه «منذ فترة طويلة تحاول السلطة إقناع خازم بتسليم نفسه، بهدف إنهاء حالة المقاومة في المخيم والقضاء عليها»، مضيفاً أن الرجل «تعرّض لوعكة صحّية شديدة وانهيار جسدي»، وأن «أشخاصاً حوله كانوا يرعونه أصرّوا على إخراجه من المخيّم للعلاج»، من دون أن يستبعد أن تكون «السلطة قد استغلّت الموقف لتنفيذ خطّتها». فهل يعني ذلك أن «أبا رعد» سيُجبَر على البقاء في رام الله، لدى تماثُله للشفاء، ويُمنع من العودة إلى مخيم جنين؟ لمَ لا؟ فمطاردون كُثر كان مصيرهم مشابهاً!

 

والد الشهيدين فتحي حازم مصاب بوعكة صحية شديدة ..وتفاصيل نقله لرام الله يضع علامات استفهام!

قبل أيّام، تَعرّض فتحي خازم، والد المقاومين والشهداء، لوعكة صحّية شديدة. المُطارَد «رقم 1» بالنسبة إلى الاحتلال، والذي يَصعب تنقّله حتى داخل جنين ومخيّمها، نُقل إلى مستشفى «إتش كلينيك» في رام الله، حيث وُصفت حالته بـ«الصعبة».

تطوُّر أثار تساؤلات حول ما إنْ كان وضْع «أبي رعد» طبيعياً، أم أن حالته استُغلَّت من قِبَل السلطة لإبعاده عن المخيم كوسيلة من وسائل محاربة المقاومة هناك، بعدما عجزت عن إقناعه بتسليم نفسه للاحتلال.

لكن قبل يومَين، ألمّ المرض بجسد «أبي رعد»، إذ أصيب بارتفاع مفاجئ في السكّر، والتهاب رئوي حادّ، ما استدعى نقله إلى المستشفى.

وطبقاً لمعلومات "الأخبار" اللبنانية، فإن «اللواء نضال أبو دخان نَقل خازم بسيّارته إلى إتش كلينيك المملوكة لحسين الشيخ»، الأمر الذي أثار سلسلة من التساؤلات، أبرزها ما يلي: هل ما حصل لفتحي طبيعي أم أنه نتيجة «أمرٍ ما» تعرَّض له الرجل؟ وكيف لمطارَد في مِثل حالته يَصعب حتى تنقّله داخل مدينة جنين، أن يُنقل إلى رام الله التي يحتاج الوصول إليها ساعتين بالسيارة، والمرور على حواجز الاحتلال والمستوطَنات، من دون أن يستدعي ذلك تدخّلاً وتنسيقاً من أعلى المستويات ورؤساء الأجهزة الأمنية وصولاً إلى رئيس السلطة نفسه؟

إزاء تلك الأسئلة والشكوك، يَلفت أحد أفراد عائلة «أبي رعد»، في حديثه إلى «الأخبار»، إلى أنه «منذ فترة طويلة تحاول السلطة إقناع خازم بتسليم نفسه، بهدف إنهاء حالة المقاومة في المخيم والقضاء عليها»، مضيفاً أن الرجل «تعرّض لوعكة صحّية شديدة وانهيار جسدي»، وأن «أشخاصاً حوله كانوا يرعونه أصرّوا على إخراجه من المخيّم للعلاج»، من دون أن يستبعد أن تكون «السلطة قد استغلّت الموقف لتنفيذ خطّتها». فهل يعني ذلك أن «أبا رعد» سيُجبَر على البقاء في رام الله، لدى تماثُله للشفاء، ويُمنع من العودة إلى مخيم جنين؟ لمَ لا؟ فمطاردون كُثر كان مصيرهم مشابهاً!

 

كلمات دلالية