خبر المصري لـ فلسطين اليوم: لا يوجد وطني شريف يقبل الاعتراف بإسرائيل من أجل اتفاق مع « فتح »

الساعة 07:36 ص|17 مايو 2009

فلسطين اليوم- غزة

قال مشير المصري القيادي في حركة "حماس"، وأمين سر كتلتها البرلمانية، اليوم الأحد، "إذا كانت نتيحة الاتفاق مع حركة "فتح" أن تعترف حركة "حماس" بإسرائيل وباتفاقياتها، فإن ذلك سيكون وصمة عار للشعب الفلسطيني بأكمله، ولا أي شخص شريف ووطني يقبل بذلك لأجل اتفاق مع "فتح".

 

وأكد المصري في حديث لـ"فلسطين اليوم"، أن الاشتراطات الأمريكية الصهيونية التي تتمسك بها حركة فتح هي التي تحول دون اتفاق لهذه اللحظة، وهي التي تتعنت ولا تقدم مرونة من أجل تحقق الاتفاق، والشعب الفلسطيني يدرك ذلك.

 

وتابع المصري:" نحن نريد حوار فلسطيني- فلسطيني، وليس حوار فلسطيني- أمريكي صهيوني، وإذا ماكفت حركة فتح عن التمسك بالاعتراف بإسرائيل وبالاشتراطات الخارجية، فسنصل إلى اتفاق سريع.

 

وأشار المصري، إلى أنه إذا تجاوزنا الجملة السياسية في برنامج الحكومة وهي التزام البرنامج السياسي للحكومة بالاتفاق التي وقعت مع إسرائيل فسيتم التوصل إلى اتفاق وطني.

 

وفي تعليقه عن الأنباء التي تتحدث عن تهديد مصر لفصائل الحوار بضرورة التوصل إلى اتفاق، شدد المصري، على أن مصر معنية بالحوار الوطني ونجاحه، وتدفع بعجلته وتدرك من الذي يعطل الحوار الوطني ويعرقله، كما تدرك مصر أكثر من غيرها مدى حرص حركة "حماس" على إنجاح الحوار والتوصل إلى اتفاق وطني، وقدمت المرونة اللازمة في قضايا الحوار.

 

وأكد المصري، أن الحوار مستمر، معرباً عن أمله أن تكون جلسة الحوار الحالية هي جلسة ايجابية تتمخض عنها اتفاق أو تقارب بين حركتي حماس وفتح، لأن المشكلة بين الحركتين، وإذا تم تجاوز هذه العقبة سيتم التوصل إلى اتفاق نهائي.

 

وحول الطرح الذي يتعلق بحل المشكلة الأمنية العالقة في جلسات الحوار الوطني، أشار المصري إلى أن تشكيل قوة أمنية من أجهزة الطرفين، هو ضمن الحلول المقترحة، وهو مازال عرضاً من بين اتفاق رزمة تسعى إليه الفصائل الوطنية. 

 

ولم يكشف المصري عن تفاصيل لجدول أعمال الحوار الوطني، مبيناً أن جدول الحوار سيكون بناء على النتائج التي سيتمخض عنها الحوار حيث سيتم تحديد الخطوات التي ستعقبها.