بالصور الإطار النسوي بالشمال ينظِّم فعالية "عقيدة الاشتباك..الطريق الثابت نحو التحرير

الساعة 11:51 ص|21 نوفمبر 2022

فلسطين اليوم

نظَّمت لجنة الفعاليات للإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي في إقليم الشمال فعالية بعنوان " عقيدة الاشتباك .. الطريق الثابت نحو التحرير".

وحضر الفعالية التي أقيمت في قاعة الشهيد فتحي الشقاقي مسؤولة لجنة الفعاليات العامة أ. حنان صالح ومسؤولة الإطار للإقليم أ. إيمان صالح، و كادرات الإطار النسوي ، في إطار سلسلة الفعاليات التي أطلقتها لجنة الفعاليات العامة على مستوى أقاليم قطاع غزة.

واستضاف الإطار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. جميل عليان ومسؤول  التنظيم في الإقليم أ.فتحي حجازي ، وعدد من كادر لجنة إقليم الشمال في التنيظم ، وقيادات نسوية ممثلة و الفصائل الفلسطينية الأخرى.

الرابطة الإسلامية (3).jpeg
 

وافتتح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي حديثه بقوله تعالى : "وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً"، بمعنى أنَّ الركون والغفلة والتهاون مع المحتل لا يجوز ، فالاشتباك العسكري مع العدو فريضة شرعية لا تسقط إلا بزوال العدو، والدفاع عن القضية الفلسطينية فرض عين على كل مسلم وليس على الفلسطيني وحده فقط ، فإذا كانت الكعبة هي قبلة المسلمين الدينية، فيجب أنْ يكون الأقصى قبلة المسلمين السياسية.

وذكر عليان أنَّ عقيدة الاشتباك مع العدو لا تعني الاشتباك عسكرياً فقط مع العدو  وإنْ كانت على رأسها وأولوياتها؛ بل هي عدة أسلحة يجب أن تتكاثف وتتكامل لمواجهة هذا الصراع من خلال التمسك بروايتنا الفلسطينية  وبجغرافيا فلسطين على الخارطة وبذكرها في قلب القرآن الكريم ، فعقيدة الاشتباك تعني عدم التنازل عن شبر من فلسطين ، وفي هذا الشأن مطلوب من كل فلسطيني استحضار كل السبل التي تساعده في مواجهة الضمير العربي المتبلِّد والمتجسد في تسوياته وتحالفاته مع المحتل ،وهرولة حكوماته نحو التطبيع مع المحتل فيجب أن نواجهها بعقيدة الرفض والمقاطعة التامة  وتوسيعها ؛لتنتشر في كل العالم فعلاقتنا مع المحتل  يجب أن تكون قتال، وليست تسوية.

وتابع عليان أنَّ عقيدة الاشتباك هي مدخل لوحدة الأمة ، والصف الفلسطيني تجسَّد ذلك في التفاف الشعب الفلسطيني خلف مقاومته وترْك الكلمة لها في التصدي والمواجهة مع المحتل في المعارك التي يخوضها ضد الشعب الفلسطيني.

الرابطة الإسلامية (2).jpeg
 

وأشار عليان إلى أنَّ  الأسرى والأسيرات جزء من دائرة الاشتباك مع المحتل فهُم في حالة اشتباك مع العدو الصهيوني من نقطة صفر، تجلى ذلك في عملية الهروب الأخير لأسرى سجن جلبوع عبر نفق الحرية، والتي ما زال العدو الصهيوني يعاني ويلاتها والتي زعزعت هيبة، وتحصينات العدو وأفشلت منظومة أمنه.

وأضاف عليان بأنَّ الجهاد الإسلامي أسَّس لمرحلة جديدة من الصراع مع المحتل ربطها بغايته في نيل رضا الله، وهدفه بتحرير فلسطين وبتوجيه بوصلته نحو القدس الشريف وعدم تحريفها عن وجهتها، تجسد ذلك في خوض حركة الجهاد الإسلامي معركة سيف القدس مع المحتل الصهيوني لنصرة  القدس الشريف والمقدسات.

وفي ختام حديثه استحضر رباطة جأش الأم الفلسطينية المناضلة والمضحية بأبنائها في سبيل الوطن ،والتي لم تغيب عن بال أي شخص صورة أم ابراهيم النابلسي، وهي تزف ابنها شهيداً وتحمله فوق أكتافها مطالبةً بتهنئتها وعدم تعزيتها باستشهاد نجلها.

كلمات دلالية