مــــؤثر ..والد راتب البالي: "احتضنت ابني راتب حتى أحميه..لأن جنود الاحتلال أرادوا قتله "

الساعة 10:56 ص|21 نوفمبر 2022

فلسطين اليوم

" احضنت ابني راتب... وبقيت محتضنه.. وهم يقولوا لي تقدم تقم حتى وصلتهم ...بعد أن حميت ابني اعتقلوه لأن جنود الاحتلال "الإسرائيلي" كانوا يريدون قتله أمامي ..."

بهذة الكلمات تحدث والد راتب البالي عن لحظة اعتقاله من قبل قوات الاحتلال بعد محاصرة منزله في منطقة الهدف بمخيم جنين بالضفة المحتلة، وقال: " ابني راتب جاء إلى المنزل  في الصباح وكان يريد أن يأكل.. وفجأة أصبح إطلاق النار من جميع الاتجاهات.

وتابع " ابني راتب غير متزوج ويبلغ من العمر 23 عاماً  فهي يأتي الى المنزل للضرورة  كونه مطارد منذ عامين، وهو جريح ولديه إعاقه في يده..."

وأوضح أن الاحتلال حاصر المنزل وبدأ بإطلاق الرصاص من جميع الاتجاهات ..ولم تعلم العائلة، في البداية أن المنزل المحاصر هو منزلها كون أن الاحتلال لم ينادِ عبر مكبرات الصوت، حتى اكتشفت العائلة، أن المنزل المستهدف هو منزلها بعد سقوط زجاج المنزل، كما تم استهداف المنزل بصاروخ لانيرجا ....

"عندها قام الاحتلال بالاتصال بي والطلب من كافة عائلتي مغادرة المنزل وترك راتب في المنزل ..وتابع : " قلت له لن نغادر وراتب سيغادر معنا ... طلبوا مني أن يسلم راتب نفسه فرفضت ..."

" قمت باحتضان ابني حتى لا يقتلوه لأن الاحتلال أراد أن يقتل راتب ...واحتضنته حتى لا يقتلوه"..واعتقلوه لحظة وصولنا للقوات المتمركزة أمام المنزل.

ويشار إلى أن قوات الاحتلال حاصرت المنزل في منطقة الهدف بمخيم جنين الذي يعود للمطلوب راتب البالي ، وسط اشتباكات عنيفة.

وقال شهود عيان:"إن قوات الاحتلال  دفعت بتعزيزات كبيرة للمكان ، وأطلقت صواريخ "الأنيرجا" نحو البيت المحاصر في مخيم جنين."

واعتقلت قوات الاحتلال  بعد اشتباكات عنيفة الشاب الجريح والأسير المحرر "راتب البالي" بعد محاصرة منزله في منطقة الهدف بجنين .

وأعلنت وزارة الصحة عن وصول إصابتين طفيفتين بالرصاص الحي في الكتف والقدم الى مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين.

 

 

كلمات دلالية