المدلل: النماذج الاستشهادية إلهام للإرث الذى تركه القسام وحمله الشقاقي

الساعة 08:39 م|19 نوفمبر 2022

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل اليوم السبت 19/11/2022، أن النماذج الاستشهادية وأرقى آيات البطولة التي يقدمها الشباب الفلسطيني بحجره وسكينه ورشاشه وفأسه وصاروخه الذى يصنعه بيده إنما إلهام للإرث الذى تركه الشيخ عز الدين القسام وحمله وبشّر به بعد أكثر من أربعين عاماً الدكتور فتحي الشقاقي.

وأشار المدلل، في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لاستشهاد الشيخ المجاهد عز الدين القسام، إلى مواصلة الشيخ القسام لقتال الاحتلال البريطانى والعصابات الصهيونية على أرض فلسطين جاءت تطبيقاً للقاعدة الشرعية التى تقول " الواجب فوق الإمكان " فانطلق وأصحابه بواجب الدفاع عن فلسطين بالرغم من قلة الإمكان ودمه كان شاهدا على مرحلة أرادوها بداية لتأسيس كيان الاحتلال فيما تقاعست الأمة عن دورها اتجاه فلسطين حينذاك .

وقال :"ما يراه العالم اليوم من نماذج استشهادية وأرقى آيات البطولة التى يقدمها الشباب الفلسطيني بحجره وسكينه ورشاشه وفأسه وصاروخه الذى يصنعه بيده إنما إلهام للإرث الذى تركه الشيخ عز الدين القسام وحمله وبشّر به بعد اكثر من أربعين عاماً الدكتور فتحي الشقاقي وهو يكتب تاريخ النضال الفلسطيني من دم القسام في أحراش يعبد مرورا بدمه الطاهر المسفوح على ارض مالطا شاهداً على إخلاصه وصدقه وليس نهاية بهذه الدماء الزكية التى تُسفك فى كل لحظة على درب الجهاد والاستشهاد."

وأضاف :"ذكرى استشهاد الشيخ القسام وقراءة فصول نضاله من جبلة فى سوريا حيث قتال الاحتلال الفرنسى هناك الى احراش يعبد حيث آخر طلقة فى جعبة القسام وأصحابه تزيدنا تشبثاً بصوابية خياره وحرصاً للحفاظ على إرثه وإرث الشقاقى الذى أحيا سيرته من جديد وإرث كل القادة الشهداء الذين تفخر بهم أجيال فلسطين التى تتقدم صفوف المعركة مع المحتل الصهيونى ."

وتابع:" فى ذكرى استشهاد القسام السابعة والثمانين تتلاشى ملامح وعد بلفور المشؤوم وتتقهقر قوة كيانهم القومى المصطنع شيئاً فشيئاً أمام ضربات وإبداعات المقاومة وقد انكشفت هشاشة هذا الكيان بترسانته العسكرية والدعم اللامحدود من أمريكا والغرب أمام سرايا القدس التى خاضت لوحدها معركة البطولة فى وحدة الساحات ."

ونوه المدلل إلى أنه بالرغم من التضحيات التى قدمها شعبنا ولا يزال وبالرغم من عديد القادة الشهداء الذين افتقدناهم فى معارك العزة والشرف منذ القسام وحتى القائد خالد منصور وتيسير الجعبرى تتقدم المقاومة فى كل الساحات على أرض فلسطين لزلزلة أركان الاحتلال وخير شاهد ما تسطره كتيبة جنين من بطولات فى الضفة الغربية من شمالها إلى جنوبها ، إنها بركات دم القسام والشقاقى وياسين وابو عمار وابو على مصطفى وأبو سمهدانه والقافلة الطاهرة من الشهداء التى لن تتوقف حتى تحرير فلسطين كل فلسطين .

وقال :"وما نراه اليوم من حالة شعبية تحتضن  المقاومة بل إنها أصبحت مقاومة فى الضفة الغربية وفى كل فلسطين تصنعها ضربات المجاهدين ودماء الشهداء  تذكرنا بثورة الجماهير التى قادها القساميون الذين تشربوا الثورة على يد شيخهم عز الدين القسام  وأشعلتها دماؤه عام ١٩٣٥ - ١٩٣٦ ."

كلمات دلالية