القيادي الحرازين: عملية "سلفيت" رسالة لحكومة الاحتلال الجديدة وتعبير عن عزيمة شعبنا

الساعة 12:21 م|15 نوفمبر 2022

فلسطين اليوم

بارك القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الحرازين، اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2022، عملية سلفيت البطولية بمستوطنة ما تسمى بـ "أرئيل"، التي تبرهن على قدرة شعبنا على استمرار ثورته ودفاعه عن المقدسات الإسلامية.

وشدد القيادي الحارزين في تصريح صحفي، على أن عملية سلفيت البطولية، هي رسالة لحكومة الاحتلال الجديدة، وأنها تأتي تزامنًا مع انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا المرابط في المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة

وأكّد أن عملية سلفيت البطولية تعبر عن عزيمة الشعب الفلسطيني، وهي دليل على فشل الاحتلال الصهيوني ومنظومته الأمنية وقواته العسكرية في قتل روح المقاومة ومنع تمددها.

وحيّا القيادي الحرازين، الشباب الثائر في الضفة الغربية الذي يواصلون ضرباتهم ضد الاحتلال ويتصدون لعدوانه على شعبنا والمسجد الأقصى.

وأشار إلى أن منفذ العملية لم يستسلم لكافة شروط الارض والعالم الظالم بأن الفلسطينيين جيران المحتل الظالم ورفض التطبيع وأشهر سيفه في وجه الجلاد الصهيوني في يوم الاستقلال، ولقد خرج هؤلاء الأبطال ليقولوا كلمتهم بأن الاستقلال الحقيقي بطرد المحتل من كافة أرض فلسطين من بحرها إلى نهرها

كما أكد أن دماء الشهداء القادة الأبطال ياسر عرفات، وبهاء أبو العطا، وأحمد الجعبري، لا زالت مشتعلة في سماء وأرض فلسطين، الذين تأتي ذكرى استشهادهم في هذه الأيام بالتزامن مع عملية سلفيت البطولية.

واستُشهِد مقاوم وقُتل 3 مستوطنين، وأصيب 2 أخران في عملية طعن ودهس وقعت، اليوم الثلاثاء 15-11-2022، في 3 مناطق داخل مستوطنة “أريئيل" الصناعية المقامة على أراضي سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

كلمات دلالية