بالصور توقعات بإنتاج وفير من محصول الحمضيات في قطاع غزة و اكتفاء ذاتي بنسبة 80%

الساعة 07:31 م|14 نوفمبر 2022

فلسطين اليوم- غزة

بسعادة غامرة و تفاؤل بموسم انتاج وفير للحمضيات في قطاع غزة، بدأ المزارع محمد القدرة جني المحصول السنوي من الحمضيات، حيث بدأ بالفعل موسم حصادها مع حلول شهر نوفمبر الحالي.

و يقول القدرة إن التوقعات لهذه السنة مبشرة جداً، حيث أن الإنتاج مضاعف عن الأعوام الماضية، على الرغم من تأخر الموسم لأكثر من شهر.

و يضيف: "هناك مناطق واسعة مزروعة بالحمضيات في مناطق المحررات، و تتضمن 4 اصناف من الحمضيات، من بينها أبو صرة و كلمتينا مخال و نوفا، بالإضافة الى أجود أنواع الليمون، حيث كان يتم تصديره الى الأردن سابقاً لجودته العالية."

و لفت الى أن الإنتاج الوفير لهذا العام يعود الى عدة أسباب من بينها أن التربة مناسبة لهذه المزروعات، بالإضافة الى أن الحمضيات يتم ريها بمياه عذبة.

و بين القدرة بأن محصول البرتقال "أبو صرة" هو الأكثر وفرة لهذا العام.

بدوره كشف المتحدث الفني باسم وزارة الزراعة بقطاع غزة، محمد أبو عودة أن المنتج المحلي من الحمضيات لهذا العام يشكل كفاية ذاتية، و لن يكون أي منتج منافس من الخارج.

و أوضح أبو عودة في حديث لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن الأراضي المزروعة بالحمضيات تقدر ب 19 ألف دونم، منها 14ألف منتجة بواقع إنتاجي قد يصل ل 44 ألف طن.

و أشار الى أن هذا المنتج يشكل كفاية ذاتية ٨٠%، لافتاً الى أن  المتوفر في أسواق غزة هو إنتاج محلي ولن يكون هناك أي منتج منافس من خارج قطاع غزة.

و عن الأصناف التي ينتجها قطاع غزة من الحمضيات، بين أبو عودة بأن الليمون يأتي على رأس قائمة الحمضيات المتوفرة لهذا العام، يليه عدة أصناف الحمضيات من بينها ابو صرة  وكلمنتينا، إضافة  الى البوملي.

و أشار الى أن هناك فجوة من عدة سنوات في انتاج محصول الحمضيات، ولكن تاريخياً كان قطاع غزة أرض زِراعية وتزرع حمضيات كثيرة و تصدرها للخارج، إلا أن هناك عدد من العوامل أدت الى تراجع الإنتاج ، منها جغرافية المنطقة الزراعية و ازدياد مُلوحة المياه، مما أدى لتراجع مساحات الحمضيات، و بدأت المحاصيل تتحمل نصف الملوحة مثل الزيتون والنخيل وغيرها من الأصناف الأخرى، كما أن الاحتلال قام باقتلاع العديد من الأشجار سواء الحمضيات او الزيتون و الفواكه، مما أدى لتراجع انتاج العديد من المزروعات في القطاع.

و بحسب أبو عودة، يبدأ إنتاج الحمضيات في قطاع عزة من شهر 11 إلى شهر 2 وبداية شهر 3 يكون لدينا شُح في الكميات المطروحة، وارتفاع في الأسعار الموجودة، خصوصاً "الابو صُرة" و"المخال"، وغيرها، ويبدأ فتح باب الاستيراد، حيث يتم إدخال الحمضيات من أراضينا المحتلة عام 48 وجمهورية مصر العربية وتغطي نسبة العجز التي تقدر ب 20 ٪.

و فيما يتعلق بأسعار الحمضيات في قطاع غزة، أوضح أبو عودة أن الأسعار طبيعية و في متناول الجميع، مشيراً الى أن الوزارة تتابع باستمرار الأسعار في الأسواق، و تتدخل عندما يحدث أي احتكار أو رفع في الأسعار، و تقوم باتخاذ القرار اللازم لضبط هذه العملية.

و أكد أبو عودة بأن الجودة في مصلحة المزارع و توازي القدرة الشرائية للمواطنين، لذلك لا بد من توفر توازن في الأسواق، وبالتالي نحن مع المزارع يسوق بضاعته بشكل جيد، بحيث تكون هناك استمرارية في عملية الإنتاج بالتوازي مع قدرة المواطن الشرائية.

الحمضيات في غزة  (9)
الحمضيات في غزة  (7)
الحمضيات في غزة  (6)
الحمضيات في غزة  (5)
الحمضيات في غزة  (2)
الحمضيات في غزة  (18)
الحمضيات في غزة  (17)
الحمضيات في غزة  (16)
الحمضيات في غزة  (13)
الحمضيات في غزة  (15)
الحمضيات في غزة  (12)
 

 

 

كلمات دلالية