الجهاد الإسلامي تستذكر الشهيد المهندس إياد صوالحة: هز الكيان الصهيوني

الساعة 11:47 ص|09 نوفمبر 2022

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء 9/11/2022، أن اغتيال القادة أمثال إياد صوالحة جاء بهدف القضاء على العقل المدبر للعمليات الكبرى التي هزت الكيان الصهيوني في حيفا ومجدو وكركور.

واستذكرت حركة الجهاد الإسلامي في الذكرى العشرين لاستشهاد القائد إياد صوالحة، مناقبه، موضحةً أنه في مثل هذا اليوم التاسع من تشرين ثاني/ نوفمبر 2002م، ترجّل القائد المهندس إياد صوالحة من بلدة كفر راعي جنوب جنين إثر عملية اغتيال جبانة حيث خاض اشتباكاً مسلحاً مع قوات النخبة الصهيونية التي حاصرته في حي القصبة بمدينة جنين حتى ارتقى شهيداً استثنائياً في مسيرة الجهاد والمقاومة.

وقالت الحركة :" لقد كان المهندس إياد صوالحة من أبرز وأهم قادة سرايا القدس الذين كان لهم دور بارز في إيلام الاحتلال وتسديد الضربات الموجعة له، ومن العقول الملهمة التي طورت أساليب المقاومة وصناعة الموت لجنود العدو. "

وأكدت الحركة، أن العدو لم يعلم العدو أن دم إياد قد سرى في قلوب إخوانه وتلاميذه من بعده لهيبا مشتعلا لن يخمد إلا بزوال الاحتلال.

وشددت الحركة، على أن حركة الجهاد الإسلامي أثبتت طوال تاريخها وجناحها العسكري سرايا القدس، أن استشهاد قادتها لم يوقف مسيرتها نحو الحرية، ولم يحرف بوصلتها عن القتال، بل كان رافداً قوياً للاستمرار على خطى الشهداء وحمل وصاياهم رغم عظم المهمات وحجم التضحيات.

وأضافت:" رغم مرور عشرين عاما على غياب القائد إياد، إلا أن حضوره يتوهج أكثر فأكثر، فقد حمل اللواء قافلة من الفرسان، والضفة تواصل عهده، وسرايا القدس تكبر وتمتد وتصنع المعجزات في تجديد المواجهة وضرب المحتل في كل شارع وزقاق على امتداد الضفة المحتلة. "

وتقدمت الحركة، بالتحية لشهدائنا الأطهار وعوائلهم الكريمة، الذين هم عزنا وفخرنا، ونعاهدهم بهذه الدماء الطاهرة، أن نستمر على الدرب، كما نتقدم بالتحية لأسرانا الأحرار، رفاق درب الشهداء الذين يقبضون على جمر الصبر حتى النصر الموعود بإذن الله.

 

كلمات دلالية