هيئة الأسرى: بن غفير يسعى لتكريس حقبة دامية بحق الفلسطينيين

الساعة 08:42 م|07 نوفمبر 2022

فلسطين اليوم- رام الله

حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من منح "مساحة وصلاحيات للمتطرف الصهيوني، إيتمار بن غفير، الذي يرغب في تسجيل حقبة دامية بحق الشعب الفلسطيني ومناضليه داخل السجون والمعتقلات".

وقالت الهيئة، في بيان لها، اليوم الإثنين، إن "بن غفير، الذي يلتقي اليوم نتنياهو، يسعى للحصول على وزارة الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال المقبلة، وهي الوزارة التي يقع ضمن اختصاصها الإشراف على إدارة السجون، الأمر الذي يشكّل قلقاً وتهديداً حقيقيين لحياة أسرانا وأسيراتنا خلال الفترة المقبلة".

وأضافت الهيئة أن "المتطرف بن غفير بدأ فعلياً هجمته وتحريضه على الأسرى والمعتقلين، بحيث يطالب علناً بإلغاء التمثيل الاعتقالي للفصائل والتنظيمات داخل السجون واستقلاليتهم وتوزيعهم، ومنعهم من إعداد الطعام في غرفهم، والاكتفاء فقط بما تقدّمه إدارة السجون من وجبات، وتقليص كميات المياه، وتشديد ظروف الأَسر بصورة عامة".

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بـ"التحرك الفوري لمواجهة وحشية بن غفير، وعدم تركه حر الحركة في مخططاته العنصرية الإجرامية، وخصوصاً أنه من أبرز الداعين إلى التطرّف الصهيوني، ويمارس الإرهاب بحق المقدسات والشعب الفلسطيني على نحو ممنهج، وهو الداعم الأبرز لعصابات المستوطنين الحاقدين وجماعاتهم".

ويجتمع عضو الكنيست الإسرائيلي، بن غفير، برئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، في سياق المشاورات لتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، بحيث يطلب بن غفير الذي يتطلع لتولّي منصب وزير الأمن الداخلي، تشديد الإجراءات على الأسرى ومنعهم من أي استقلالية داخل السجون الإسرائيلية، واقتحامات جماعية لليهود للأقصى على مدار الساعة.

يُذكر أن مسؤولون أميركيين استبعدوا لأن تتعامل الإدارة الأميركية مع عضو الكنيست المتشدد، إيتمار بن غفير، إذا تمّ تعيينه وزيراً.

وكان بن غفير أعلن أنه مهتم بتولّي منصب وزير الأمن الداخلي، وهو منصب يكون حامله مسؤولاً عن الشرطة الإسرائيلية، والسياسات في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة، وخصوصاً الحرم القدسي والمسجد الأقصى. 

وكثيراً ما كان بن غفير يقوم باستفزاز الفلسطينيين، عبر اقتحامه المسجد الأقصى، والتجوّل في ساحاته، بحراسة من قوات الاحتلال " الاسرائيلي".