تفكيك خلية لداعش خططت لتنفيذ هجمات في لبنان تزامنا مع مباريات كأس العالم

فلسطين اليوم- كالات

فاد مصدر أمني لبناني بأن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني فككت خلية خطيرة تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في منطقتي جبل محسن في طرابلس والضاحية الجنوبية، وذلك تزامنًا مع بداية إذاعة مباريات كأس العالم 2022.

وقال المصدر اللبناني إن "الخلية يتزعمها الموقوف أ. خ. الذي كان مسجونًا في سجن رومية شرقي بيروت منذ 2015 وحتى 2017، وتنقل مؤخرًا بين سوريا وتركيا والتقى قيادات من "داعش" ثم تمكن من التسلل إلى لبنان وقام بتجنيد عناصر متطرفة".

وأضاف المصدر أن الموقوف "اعترف بأنه خطط لتنفيذ "ضربات أمنية في الداخل اللبناني تطال تجمعات في مناطق وتواريخ محددة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا وإحداث أضرار جسيمة"، لافتًا إلى أن الخلية "كانت ستستهدف المقاهي والأماكن العامة التي يتجمع فيها المواطنون لمشاهدة مباريات كأس العالم".

والشهر الماضي، أعلنت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني أن "مديرية المخابرات أوقفت شخصا بتهمة التسلل إلى سوريا بهدف الالتحاق بتنظيم "داعش"، والقتال إلى جانبه ثم عودته إلى لبنان بهدف تجنيد بعض العناصر تمهيدًا للقيام بعمليات إرهابية.

وفي 10 سبتمبر/أيلول الماضي، نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر أمنية وقضائية قولها إنه "تم توقيف خلية تابعة لتنظيم داعش في منطقة البقاع تدار من أميركا اللاتينية، إذ تم توقيف ثمانية أشخاص في حصيلة لسلسلة من العمليات الأمنية في بلدة القرعون في البقاع الغربي شرق العاصمة بيروت".

وأفادت المعلومات بأن "الخلية تضم ثلاثة موقوفين رئيسين خططوا لاستهداف مراكز للجيش اللبناني وأهداف أخرى، فيما توزع خمسة آخرون على المجموعة كأفراد تم تجنيدهم للاستفادة منهم وقد شكلوا حضوراً ثانوياً، وتضم الخلية في معظمها لبنانيين ويقودها أحد المغتربين في إحدى دول أميركا الجنوبية، وقد جرى إحباط ما كانت تنوي التحضير له في مهده قبل الوصول إلى مراحله التنفيذية".

وفي آب/أغسطس الماضي، قدر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، خلال جلسة لمجلس الأمن لبحث الأمن والسلم الدوليين، أعداد عناصر تنظيم "داعش" المنتشرين في المناطق الصحراوية على الحدود العراقية - السورية، بنحو 10 آلاف مسلح، لافتًا إلى أن قيادة "داعش" تدير أصولاً "تتراوح قيمتها بين 25 و50 مليون دولار".