خلال وقفة برام الله..

أهالي المعتقلين السياسيين لدى السلطة يطالبون بالإفراج عن أبنائهم

الساعة 06:46 م|05 نوفمبر 2022

فلسطين اليوم

انطلقت وقفة نظمها أهالي المعتقلين السياسيين، مساء اليوم السبت، وسط رام الله؛ لمطالبة السلطة الفلسطينية بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين سياسيا ظلما في سجونها.

وأعقب الوقفة على دوار المنارة مسيرة جابت شوارع رام الله وصولا لمجمع فلسطين الطبي، حيث تحتجز السلطة ثلاثة معتقلين سياسيين مضربين عن الطعام منذ 43 يوما، رفضا لاعتقالهم السياسي منذ 153 على خلفية القضية المعروفة إعلاميا بـ"منجرة بيتونيا".

وهتفت المشاركون بالهتافات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الأربعة في قضية منجرة بيتونيا الأسرى المحررون أحمد هريش ومنذر رحيب وجهاد وهدان والطالب قسام حمايل.

وقال القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك خلال مشاركته في الوقفة، إن الاعتقال السياسي ووجود عدد من الشباب الفلسطيني الحر في المعتقل عند أبناء جلدتنا هو قمة الظلم.

وأضاف أبو كويك: "عدة شهور في الأسر والمعاناة والتعذيب والإضراب عن الطعام لعشرات الأيام هذا ظلم فادح".

وأوضح أن الأسرى في سجون الاحتلال يبرقون التحية للمعتقلين السياسيين ويؤكدون أنهم يتابعون قضيتهم ساعة بساعة ويوما بيوم، ويدعون لهم ويناصرونهم، ويرفضون بشدة هذا الاعتقال التعسفي الجائر.

وأكد أننا نرزح تحت احتلال غاشم لا يفرق بين أحد منا، وهذا العدو يستبيح كرامتنا كما يستبيح أرضنا، وعار علينا أن يكون من بيننا من ينسق مع هذا العدو، وأن تبقى هناك فئة مصرة على هذا التنسيق المرفوض شعبيا.

ولفت إلى أنه قبل أيام كان هناك لقاء في الجزائر، وتم الاتفاق على خطة وبرنامج للوحدة، وكنا نأمل بعد ذلك أن يصدر قرار بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، وهذا لم يحصل.

وكانت قد أكدت مجموعة محامون من أجل العدالة على أن استمرار توقيف المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام هو إمعانٌ في تجاهل الوضع الصحي للمعتقلين، خاصة وأن التحقيق في القضية الموقوفون على ذمتها قد انتهى منذ ما يزيد عن شهرين وهي قضية سياسية محضة.

وفي السياق ذاته، طالب المشاركون بالإفراج عن المطارد مصعب اشتيه المعتقل في مسلخ أريحا بعد تدهور وضعه الصحي علماً بأنه يعاني من أزمات صحية.

 وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال مصعب اشتية على ذمة محافظ نابلس منذ 47 يوماً رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه، وسط قلق على حيات

كلمات دلالية