الذكرى الأولى لاستشهاد الفتى محمد دعدس

الساعة 09:27 ص|05 نوفمبر 2022

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس: كان مخيم عسكر الجديد على موعد مع فارسه محمد أمجد دعدس عام 2006م، لعائلة كريمة من عوائل فلسطين التي ربته على حب الجهاد والمقاومة، وهو الابن الوحيد لها وله أختان فقط. وتلقى تعليمه في مدارس المخيم حتى الصف العاشر حيث ارتقى شهيداً، وهو على مقاعد الدراسة في مدرسة محمد أمين السعدي الثانوية في مخيم عسكر الجديد.

يقول ابن عمه: "كان محمد طموحاً مثابراً مجتهداً في مدرسته، وعن طموحاته، كان قد وضع على ورقة صغيرة بجانب حاسوبه ( 87‎%‎ وقاتل من أجل حلمك) أي المعدل الذي كان يطمح بالحصول عليه بالثانوية العامة من أجل يتمكن من دراسة الصحافة وهذا كان حلمه.

في صفوف الجهاد: عرف عن الشهيد الفتى محمد مشاركته الفاعلة في المواجهات ضد قوات الاحتلال، وكان من الأشبال الفاعلين في حركة الجهاد الإسلامي في مخيم عسكر الجديد، ومن الذين يعلنون دوماً حبهم لفلسطين والمقاومة، وقد قدمت عائلته الصابرة المجاهدة العديد من الشهداء والأسرى على درب الحرية والخلاص من الاحتلال.

شهيدًا على طريق القدس: في 5-11-2021م، كان موعده مع الشهادة، حيث كان مشاركاً في المواجهات ضد قوات الاحتلال في بلدة دير حطب شرقي مدينة نابلس نصرة للأسرى ورفضاً للاستيطان والتهويد، وأصيب برصاصة مباشرة، وتم نقله إلى مشفى رفيديا قبل أن يعلن عن ارتقائه شهيداً مضرجاً بدمه الطاهر.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الطفل الشهيد محمد أمجد سالم دعدس (15 عاماً)، وقالت الحركة في بيان لها، إن الطفل الشهيد محمد دعدس هو أحد أشبال الحركة في مخيم عسكر الجديد شرق محافظة نابلس، محملة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.

كلمات دلالية