"أريد حلًا".. موظفو تفريغات 2005 في انتظار الرد..!

الساعة 02:35 م|03 نوفمبر 2022

فلسطين اليوم

تراوح أزمة موظفي تفريغات 2005 مكانها، لتلقي بظلال المماطلة والتسويف على كاهل الموظفين وعائلاتهم مزيدًا من العبء الاقتصادي، وصولًا إلى خلق حالات إنسانية وأوضاع كارثية صعبة، إلى جانب الوعودات الزائفة التي تلقوها على مدار عقد ونصف من الزمن.

فجميع الاتفاقات التي جرت مع اللجنة لم تتخطً عتبة أرض الواقع، لتدفع اللجنة إلى مزيد من الخطوات التصعيدية التي تطالب فيها السلطة وأصحاب القرار لإنهاء هذا الملف، تجنبًا لمزيد من الويلات التي قد تطال الموظفين.

أريد حلا

يقول المتحدث باسم لجنة تفريغات 2005، رامي أبو كرش، إن "اللجنة أقامت مهرجانًا بغزة وأطلقت عليه اسم "أريد حلا" في تاريخ 1/11/2022، ليكون هذا التاريخ شاهدًا على أول تقرير إداري صدر بحق موظفي التفريغات، ليدخل ملف تفريغات 2005 عامه الـ17 من المماطلة والوعودات الزائفة.

ويضيف أبو كرش لـ" وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إن اللجنة وجهت من خلال المهرجان الذي شارك فيه جماهير شعبنا ولفيف رسمي من القيادات والقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني، رسالة إلى رئيس السلطة محمود عباس لتحمّل مسؤولياته تجاه قطاع غزة وتحديدًا ملف موظفي تفريغات 2005.

حرمان ذوي المتوفي

كما تطرق إلى المعاناة التي يتعرض لها أهالي الموظفين جراء حرمانهم من التأمين الصحي، إلى جانب حرمان أهالي المتوفيين من موظفي 2005 من راتب المتوفي.

ويوضح أبو كرش: "من يتوفى من موظفي 2005 في السابق كان يتم اعتماد ذويه ضمن مؤسسة الشهداء والجرحى، ومنذ 8 شهور جرى وقف رواتب 50 من هذه الفئة، وهذه كارثة إنسانية صعبة"، مشيرًا إلى أن تحدثت للمسؤولين في رام الله ولا زالوا حتى اللحظة يبحثون عن حل لهذه الفئة.

التزامات جامعية

ويلفت المتحدث باسم اللجنة، إلى أن الأزمة طالت أبناء الموظفين الذين لم يعد لديهم المقدرة على الإيفاء بالالتزامات الجامعية لأبنائهم، متسائلا: "هل يكفي 1500 شيكل لإعالة الأسر وللجامعات في ظل الغلاء المعيشي".

ويشير إلى أن هناك تقصير وطني واضح من مختلف القيادات والقوى الوطنية، وخاصة من قيادات قطاع غزة؛ مضيفًا "هم مقصرين بشكل كامل بحق قضايا غزة وعلى رأسها ملف تفريغات 2005".

مقصود

وتابع: "نشعر أن هناك شي متعمد ومقصود بحق موظفي تفريغات 2005، لذلك رفعنا وجهنا رسالة إلى رئيس السلطة محمود عباس واشتيه، بإنهاء هذه الملف بشكل فوري وعاجل لإنقاذ موظفي تفريغات 2005 وذويهم".

ودعا أبو كرش، أعضاء اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي، والفصائل والقوى الإسلامية والعربية، والوقوف بشكل جدي وجماعي لوقف وإنهاء معاناة موظفي تفريغات 2005.

ويؤكد، أن لجنة تفريغات 2005 تنتظر رد الحكومة على مهرجان "أريد حلًا"، مشددًا أنه حال استمرت المماطلة سيكون هناك خطوات تصعيدية.

وكانت اللجنة الوطنية لموظفي تفريغات 2005 في قطاع غزة، منتصف الأسبوع الجاري، مهرجانًا وطنيًّا حاشدًا للمطالبة بحقوق نحو 10 آلاف موظف منهم وتسوية أوضاعهم القانونية أسوةً بموظفي السلطة الفلسطينية.

كلمات دلالية