واصلت حملة "حماة الأرض" التي ينظمها "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض" بالتعاون مع المؤسسات الوطنية فعالياتها على أراضي قرى محافظتي طولكرم وقلقيلية، بعد أن أنجزت فعالياتها في محافظة جنين بمساعدة المزارعين بقطف ثمار الزيتون خاصة في المناطق القريبة من المستوطنات والمهددة بالاستيلاء من قبل الاحتلال.
وقالت الحملة في بيان صحفي، اليوم الخميس، إنها ساهمت بالتعاون مع اتحاد لجان العمل النسائي وجمعية النجدة الفلسطينية، في مساعدة المزارعين في ضاحية إكتابا في محافظة طولكرم، وفي قريتي كفر لاقف وكفر قدوم في محافظة قلقيلية.
وأشادت رئيسة اتحاد لجان العمل النسائي في الضفة الغربية ندى طوير، بجهود المرأة الفلسطينية من أجل مساندة الفلاح الفلسطيني ودعم صموده في مواجهة المستوطنين ومنظماتهم الارهابية، التي تضاعفت اعتداءاتها على المزارعين الفلسطينيين هذا الموسم تحديدا، تحت حماية قوات الاحتلال، بدءا من سرقة المحصول مرورا بمنع المواطنين من الوصول الى حقولهم وقطف ثمار زيتونهم، وانتهاء بالتخريب في هذه الحقول من قطع للأشجار وحرق مساحات من الحقول.
وشددت على أهمية توحيد جهود كافة المؤسسات ذات الصلة من أجل أفضل وأنجح وسيلة لخدمة الفلاحين وتعزيز صمودهم، كما دعت المؤسسات الراغبة في التنسيق مع الاتحاد والمكتب الوطني إلى تعزيز التعاون من أجل توسيع المناطق التي تستهدفها الحملة والوصول إلى كافة المناطق التي بحاجة إلى المساعدة والمساندة، وتعزيز مفهوم المشاركة والمساندة، وتعزيز قيم الانتماء الوطني لكل فئات الشعب الفلسطيني.
وتشمل حملة "حماة الأرض" أيام عمل تطوعية تستهدف كل المناطق الفلسطينية القريبة من المستوطنات أو القريبة من جدار الفصل العنصري، والمستهدفة بالاستيلاء، وعبث المستوطنين في موسم الزيتون.