خلال قمة الجزائر

عباس يطالب بمنع نقل السفارات للقدس وعقد مؤتمر دولي للسلام وتوفير الحماية لشعبنا

الساعة 01:33 م|02 نوفمبر 2022

فلسطين اليوم

طالب رئيس السلطة محمود عباس اليوم الأربعاء 2/11/2022، العرب المجتمعين في قمة الجزائر الـ31 التي تنعقد في يومها الثاني، بمنع نقل السفارات إلى القدس المحتلة، وعقد مؤتمر دولي للسلام وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتشكيل لجنتين وزاريتين عربيتين للتحرك على المستوى الدولي، لدعم دولة فلسطين سياسياً وقانونياً.

وتتواصل أعمال القمة العربية لليوم الثاني على التوالي في العاصمة الجزائرية، في دورتها الاعتيادية الحادية والثلاثين، تحت عنوان قمة "لمّ الشمل"، برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ومشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

وتأتي القمة العربية في الجزائر بعد توقف نحو ثلاث سنوات حيث كان مقررا عقدها في آذار/ مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة "كورونا"، وهي الرابعة التي تستضيفها الجزائر، وكانت أول قمة استضافتها في تشرين الثاني/ نوفمبر 1973، فيما كانت الأخيرة عام 2005.

وشدد عباس، على أن "إسرائيل" تقوم بتدمير ممنهج لحل الدولتين وتواصل اجراءاتها أحادية الجانب، قائلاً:"لم تترك لنا خياراً سوى إعادة النظر في مجمل العلاقة معها وسنعيد النظر في ذلك ما دام لا تحترم شيئًا."

وقال :"نتطلع لدعمكم بتشكيل لجنة وزارية للتحرك دوليا لفضح ممارسات الاحتلال وشرح روايتنا العربية لأن روايتنا غائبة في الغرب والذي يسود في الغرب هو الرواية الصهيونية .. وندعو لتنفيذ مبادرة السلام العربية وأن تعترف بنا مزيد من الدول الأوروبية وأن نحصل على حقنا في العضوية الكاملة بالأمم المتحدة وهذا يتطلب دعمكم وجهدكم."

وأضاف: كما نتطلع إلى دعمكم لتشكيل لجنة قانونية لمتابعة الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني جراء إصدار الحكومة البريطانية وعد بلفور عام 1917، وصك الانتداب، بالتعاون مع الولايات المتحدة الاميركية، وتداعيات ذلك على الشعب الفلسطيني، وارتكاب إسرائيل أكثر من 50 مذبحة خلال وبعد نكبة 1948، وما تلا ذلك من تدمير ونهب لأكثر من 500 قرية فلسطينية.

وأوضح، أن "إسرائيل" تصر على انتهاك حل الدولتين والاتفاقيات الموقعة معها والقرارات الدولية وتتصرف كدولة فوق القانون مستندة لصمت دولي وغياب للمساءلة والمحاسبة."

وأشار رئيس السلطة إلى أن الجزائر لها مكانة كبيرة في قلوب شعبنا، مؤكداً حرصه على انجاح جهود الجزائر لإتمام المصالحة، وشكر الدول التي تساهم في ملف المصالحة على قاعدة أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

وتابع:"شعبنا وبعد مرور 74 عاما على نكبته يعاني ويلات التشرد والاحتلال على الرغم من قبوله بقرارات الشرعية الدولية"

وأضاف :"شعبنا يواجه ظروفا دقيقة وصعبة في ظل استمرار الاستيطان والتهجير وهدم المنازل وتدمير الحقول واحراقها واحتجاز الاموال واصدار القوانين العنصرية والحصار الجائر لقطاع غزة واقتحامات المدن والقرى والمخيمات وحصارها لنابلس وجنين واحياء وبلدات القدس وما يصاحبها من اعدامات ميدانية واعتقالات واحتجاز لجثامين الشهداء وهذا ما لا يقوم به أحد إلا إسرائيل في العالم"

كلمات دلالية