خطوات تصعيدية.. تحذيرات من خطورة الأوضاع الصحية للأسيرة أزهار عساف

فلسطين اليوم

أكد الناطق باسم مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى بغزة، محمد الشقاقي، اليوم السبت، أن الأسيرة أزهار عساف من قرية الجيب شمال غرب القدس المحتلة، تُعاني من أوضاع صحية صعبة للغاية، وسط تجاهل إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي في إنقاذ حياتها.

وقال الناطق الشقاقي، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن "الأوضاع الصحية للأسيرة عساف التي تتواجد الآن في مشفى (إسرائيلي) آخذة في زيادة من التدهور، بعد أن تلقت جرعة من الدواء، الخميس الماضي، من مشفى سجن الدامون"، مشيرًا إلى أنها تُعاني من مشاكل صحية في السمع والبصر وبالإضافة إلى مشاكل عصبية.

وأضاف أن الأسيرة المعتقلة منذ 11 من أيلول الماضي، كادت أن تتعرض لجلطة دماغية والأمر وارد، بعدما دخلت في حالة غيبوبة، موضحًا أن سلطات العدو تستخدم أجساد الأسرى حقل تجارب لأدويته الطبية.

وردًا على ذلك، أعلنت الأسيرات في سجن الدامون عن اتخاذ خطوات تصعيدية رفضًا واحتجاجًا على سياسات الاحتلال اتجاه الأسير عساف والأسيرات، حيث قررت المحتجات إرجاع وجبات الطعام إلى إدارة مصلحة السجون.

وفرض الاحتلال عقوبات على هذه الخطوة، ومنع الأسيرات من استخدام الهاتف العمومي في التواصل مع ذويهن، وفقًا لبيان صادر عن مكتب إعلام الأسرى.

الأسيرات المحتجات، توعدنّ باتخاذ مجموعة من الخطوات والإجراءات الاحتجاجية، في حال استمرار سياسة الإهمال الطبي واستمرار عزل الأسيرتين نوال فتيحة وأزهار عساف.

وحذر الشقاقي، من الأوضاع في سجن الدامون الذي يقبع به 32 أسيرة، حساس وفي غاية الخطورة، متوقعًا أنه حال لم يستجيب الاحتلال للمطالب فإنه السجن سيشهد مزيدًا من التوتر.

وأشار الناطق، إلى أن مؤسسته مع جهات معنية ستنظم غدًا في تمام الساعة العاشرة صباحًا وقفة احتجاجية أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة، لإيصال رسالة إلى جميع المعنيين والمؤسسات بوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى داخل المعتقلات التي تفتقر لأدنى متطلبات العيش بكرامة، وبحق الأسيرة المريضة عساف، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتها.

ووصل إجمالي عدد الأسرى داخل السجون نحو 4700 فلسطيني، منهم 30 سيدة، وسيدتان قيد الاعتقال الإداري وهما: شروق البدن من محافظة بيت لحم، وبشرى الطويل من محافظة رام الله، وفق أحدث الاحصائيات الرسمية.