المجاهدين تستنكر الاعتداء على مزار ديني في ايران

فلسطين اليوم

استنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الخميس، بشدة الهجوم  الذي استهدف ضريحاً في مدينة شيراز الإيرانية، وخلّف العشرات من الضحايا والإصابات.

وأكدت الحركة، في بيان لها، أن العمليات "الإرهابية" في ربوع الأمة التي تخدم عدوها الأوحد -المتمثل في الصهيونية وحلفائها - تأتي في سياق حرف البوصلة في الأمة عن اتجاهها الصحيح.

وتقدمت بأحر التعازي للجمهورية الإسلامية في إيران قيادةً وشعباً  بهذا المصاب الجلل، داعيةً الله عز وجل أن يلهم أهل الضحايا وذويهم الصبر والسلوان.

أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم أمس الأربعاء، أن الهجوم على مزار "شاه شراغ" لن يمرّ من دون رد، مطالباً "الأجهزة الأمنية معرفة منفذي هذا العمل الإرهابي ومدبّريه".

وأكّد رئيسي في رسالة تعزية أن "أعداء إيران ينتقمون بسبب يأسهم وفشلهم"، مشيراً إلى أن "أعداء إيران يريدون عبر إحداث انقسام في صفوف الشعب الانتقام من تطوّر البلاد".

وفي السياق، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، إن "الأعداء فشلوا في تحقيق أهدافهم المشؤومة فلجأوا إلى طريقة الإرهابيين التكفيريين"، وذلك تعليقاً على الهجوم الإرهابي.

وأكّد قاليباف أن "هذه المأساة هي إتمام الحجّة على كل من هيأ الأرضية لأعمال الشغب خلال الأسابيع الماضية".

كذلك علّق وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، على العمل الإرهابي في شيراز، ورأى أن "هذا العمل كشف مؤامرات العدو"، وأنه "مثال آخر لجرائمه".

وقال وحيدي إن "أعمال الشغب دخلت اليوم مسارات خطرة من قبل العدو بطرق أخرى"، مشيراً إلى أن "التيار الإرهابي استغل أجواء الشغب وقام بأفعاله، وعلى المسؤولين الأمنيين المراقبة بشكل أكثر دقة".

وسقط 15 شهيداً و40 جريحاً، اليوم الأربعاء، في هجوم إرهابي على مزار "شاه شراغ" في شيراز.

وأوضح مراسل الميادين في طهران أن "مسلّحين دخلوا بسيارة إلى مدينة شيراز وفتحوا النار على الزوار والخدّام في المرقد الديني".

ونقل مراسلنا عن مصادر إيرانية قولهم إن "منفذي العملية الإرهابية على مزار شيراز هم إرهابيون متطرفون من جنسية غير إيرانية".