بعد 27 عاماً على استشهاده

القيادي عليان: الدكتور الشقاقي استطاع أن يوصل رسالته وفكره للعالم

الساعة 04:30 م|26 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د.جميل عليان، اليوم الأربعاء، أن الدكتور الشقاقي كان يجمع ما بين الإنسانية والثقافة والمقاومة وهذا ما جعل الاحتلال يدرك أنه لا يمكن أن يلتقي مع الدكتور في شبر من فلسطين.

وقال د.عليان خلال حديث لـ"إذاعة صوت القدس" حول ذكرى استشهاد الأمين العام المؤسس د. فتحي الشقاقي:" بعد 27 عاماً من استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي ما زلنا نكتشف أن ما نادى به الدكتور هي ثقافة المقاومة التي لا تقبل التعامل مع العدو ولا تقسيم فلسطين"، مؤكداً أن الدكتور الشقاقي استطاع أن يوصل رسالته وفكره للعالم ونحن اليوم مطمئنين لأنه أصبح بمقدورنا أن نهزم المشروع الصهيوني.

وأضاف:" المؤسس الشقاقي موسوعة متكاملة جاءت لتصحيح مسار بوصلة العالم العربي والإسلامي وقد استطاع بعد أكثر من 40 عاماً أن ينتج هذا السيل الذي يتحرك في لبنان واليمن وجنين ونابلس وغزة".

وتابع القيادي في الجهاد :" صوابية فكر الدكتور الشقاقي  ثبتت عندما نادى بتوحيد الأمة وأن قضية فلسطين هي القضية المركزية ومصير فلسطين والقدس لا يقرره أحد، وأن انطلق الشقاقي بفكرة إبقاء جذوة الصراع مشتعلة مع الاحتلال وأن الحرب معه فقط من أجل فلسطين وهي فرصة للحركات الإسلامية والعربية لتصحيح مسارها بإشعال فتيل المقاومة"، مبيناً أن أبناء الجهاد الإسلامي يقتدون بالدكتور فتحي الشقاقي فلا يبحثون عن مكاسب دنيوية وإنما مغارم الشهادة في سبيل الله والاعتقال والابعاد.

وأشار إلى أن الجهاد الإسلامي لم يلتفت إلى سلطة ولم يشغله اقتتال لأن هدفه المنشود مواجهة المشروع الصهيوني والهجمة الغربية ويسعى لتحرير فلسطين، مؤكداً أن الجهاد الإسلامي يعتبر نقطة ارتكاز للجميع كما قالتها الجهاد الإسلامي سنظل الجسر الذي يعبر عليه المقاتلون في فلسطين وهذا ما ظهر من محور القدس والمقاتلين في جنين ونابلس.

 

كلمات دلالية