أكد القيادي المحرر خضر عدنان في الذكرى الـ27 لاستشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي ان حركة الجهاد الإسلامي مازالت تتمدد بالضفة المحتلة ويتجذر حبها في قلوب شعبنا وأمتنا وأحرار العالم.
وقال القيادي عدنان ان دماء الدكتور فتحي الشقاقي كانت نوراً وامتداداً لخيار الجهاد والمجاهدين معتبراً ان ما تشهده الضفة من حالة ثورية وتشكيل للكتائب المجاهدة التي تقارع العدو، هو دليل على بركة وطهارة تلك الدماء.
واعتبر ان مقولات ومقالات وكتابات الدكتور فتحي الشقاقي تُكتب بمدادٍ من نور ويجب تدريسها للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل، حتى يملكوا الوعي على طريق النصر والحرية لشعبنا.
وتوجه بالتحية لذويه الكرام في قطاع غزة والشتات وكل بيوت الشهداء والأسرى والجرحى وكل مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي خاصةً إخوتنا الأسرى ، مترحماً على الشهداء من أبطال الجهاد الإسلامي وسرايا القدس الذين ساروا على نهج الشقاقي وما فرطوا أو بدلوا هذا المنج الطاهر.
وجدد القيادي عدنان البيعة لأمين المقاومة القائد أبو طارق النخالة كما نترحم على المفكر الدكتور رمضان شلح والذي حمل راية الجهاد بحق حتى النفس الأخير.