القوى الوطنية : الدكتور الشقاقي أرسى فكراً مقاوماً وأصبح دليلاً ومرشداً للمقاومين

الساعة 12:00 م|26 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

أكد حسين منصور عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية اليوم الأربعاء26/10/2022  في كلمة القوى الوطنية والإسلامية خلال لقاء وطني في غزة بذكرى استشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي أن د. فتحي الشقاقي هو القائد الذي انشغل بهموم شعبه ووطنه والتي من أجلها دفع حياته ثمناً لها، مؤمناً بالوحدة الوطنية مُكرساً جل حياته من أجل إنجازها، الثابت على الثوابت.

وأشاد منصور خلال اللقاء الوطني الذي حمل عنوان "هذا نهجك والشهداء مداد" بمناقب الراحل الدكتور، وببصماته التي تركها، مشيراً إلى أن الدكتور الشقاقي أرسى فكراً مقاوماً أصبح دليلاً ومرشداً للسائرين على دروب الحرية.

وعبر منصور عن الفخر والاعتزاز بما يصنعه أبطالنا ومقاتلينا في الضفة في عرين الأسود وكتيبة جنين ونابلس وغيرها من كتائب المقاومة، فما يجسده موضحاً أن ما يشكله هؤلاء الأبطال لهو ملحمة ومأثرة حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

وشدد على أن تصاعد الجرائم الصهيونية على شعبنا خصوصاً في الضفة، يدعونا إلى النضال من أجل توفير ممكنات عسكرية وسياسية وتنظيمية وحاضنة جماهيرية لحماية مقاتلينا وتوفير مرجعية سياسية، تعمل على إدارة وتنظيم العمل المقاوم ضد العدو الصهيوني.

واعتبر أن ما يجري في عموم الضفة وتحديداً في نابلس يجب أن يكون دافعاً للسلطة بأن تتخذ قراراً لا رجعة عنه بوقف التنسيق الأمني واتفاق أوسلو، مشيراً إلى أنه من المعيب أن تستمر هذه السلطة في هذا النهج المدمر، في الوقت الذي يرتكب فيه العدو الصهيوني أبشع الجرائم.

وتابع : تصدي بعض أفراد الأجهزة الأمنية للاقتحام الصهيوني في مدينة نابلس، هو خطوة إيجابية على طريق اندماج كامل أجهزة السلطة مع فصائل المقاومة في التصدي للعدوان، وحماية أبناء شعبنا، هذا هو واجبها ومسؤولياتها فقط.

مناقب الشهيد

وجدد تأكيده عل ان الشهيد الشقاقي لم يتغيّر أو يتبدل ولم يحد يوماً عن مبادئه ومواقفه الوطنية، يشهد له العدو قبل الصديق، وكل من عرفه وتعامل معه، الإنسان المتواضع الغزير الثقافة، والقائد السياسي المتمرس، اللاجئ الذي سكنته أوجاع اللجوء وحددت معالم شخصيته، دمث الخلق، الواضح والصادق المشاعر، الحريص على قيم الحق والحرية، المنحاز دوماً للمصلحة الوطنية العليا

وأكد أن شخصية الشقاقي تجسدت في أروع معاني النبل والوفاء، فهو الداعي لمواصلة الحوار بين قوى النضال الفلسطيني بهدف تعزيز مرتكزات القوة الأساسية في المسيرة الفلسطينية، والوسائل الكفيلة بدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته كأساس لبرنامج وطني يتجاوز أزمات التشرذم العربي ويواصل السير بالقضية في طريقها الصحيح.

 

 

كلمات دلالية