د. عبد العزيز الشقاقي : د. فتحي كان منحازاً لقضايا الأمة ونحن بأمس الحاجة إليها

الساعة 11:28 ص|26 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

أكد الدكتور عبد العزيز الشقاقي شقيق الشهيد الشقاقي المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي في الذكرى ال27 لاستشهاده أن الدكتور فتحي الشقاقي هو أول من نادى بمركزية القضية الفلسطينية ، ويسعى لرص الصفوف  ، فكان لا بد منه أن يقدم نفسه كأمين عام لحركة الجهاد الإسلامي تلك الحركة التي لازالت تقاوم المحتل ودفعت الكثير من أجل فلسطين .

وقال د. عبد العزيز في كلمة عائلة د. الشقاقي  خلال اللقاء الوطني بغزة "هذا نهجك والشهداء مداد" ، أن الدكتور الشقاقي الذي استشهد مبكراً في عمر الـ44 عاماً حمل حلم كبير لتحرير فلسطين ، حيث كان يقاوم بكل ما يملك من قوة ، معتبراً أن الشهيد الشقاقي مدرسة في ظل كل المتغيرات .

وتابع : الدكتور الشقاقي نشأ في ظروف صعبة في مخيمات اللاجئين برفح ودرس الرياضيات في بيرزيت وأكمل دراسة الطب في مصر ، حيث بدأت الفكرة تتشكل لديه في مصر والتي تطورت إلى ترجمة أفكاره حركة قوية مجاهدة، موضحاً أن أبو إبراهيم كان يُعلمنا مفردات وقضايا نحن بأمس الحاجة إليها"

وتساءل شقيق الشهيد الشقاقي ، لماذا تم اغتيال الدكتور فتحي الشقاقي في مالطا ؟ لان الدكتور كان يحمل قضايا شعبه ، فكان عليه ان يذهب لليبيا لحل قضية الفلسطينيين المطرودين على الحدود وخاصة ان معمر القذافي عندما اتصل به طلب منه حل المشكلة بنفسه.

وتابع " الدكتور الشقاقي ضحى بنفسه رغم تحذيرات الأخوة في سوريا ، فكان العدو متربصا به حيث وضع 50 من رجلاً من الموساد يراقبون تحركاته ، وتم اغتياله في مالطا وسبب ذلك انه  منحاز لقضايا الامة مشدداً على ان فكر الشقاقي لازال يحاصر الانظمة.

كلمات دلالية