خلال لقاء هذا نهجك والشهداء مداد

د. القططي: نحتاج لفكر المؤسس الشقاقي للتأكيد على مركزية فلسطين وخيار الجهاد

الساعة 11:21 ص|26 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

أكد د. وليد القططي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء 26/10/2022، أن العدو الصهيوني حاول تغييب الشهيد المؤسس فتحي الشقاقي عن حاضرنا لكنه ازداد فينا حضوراً بفكره الإسلامي الثوري وبمشروع الجهاد المقاوم.

وشدد د. القططي، على أن الشهيد الشقاقي، نادى بإبقاء جذوة الصراع والجهاد والمقاومة مستمرة في فلسطين، وبشر بحتمية زوال الاحتلال.

وبين، د. وليد القططي خلال اللقاء الوطني (هذا نهجك و الشهداء مداد) الذي تُقيمه حركة الجهاد الإسلامي في غزة، على شرف الذكرى الـ 27 لاستشهاد الأمين المؤسس د. فتحي الشقاقي أن الشهيد الشقاقي زاوج بين القرآن والبندقية وجمع بين الإيمان والثورة.

وقال د. الشقاقي:" نستحضر هذا اليوم أحد شهداء الوطن والأمة الكبار وكل شهداء الوطن كبار، في حضرة الشهداء الذين يرتقون يومياً على أرض فلسطين المبارك، نستحضر أحد شهداء الوطن والأمة وكبار وكل شهداء الأمة كبار، ونحيي الذكرى الشقاقي الطيبة، مؤسس حركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام الأول."

وتابع: "الشقاقي أطلق الرصاصة الإسلامية الأولى في فلسطين بعد النكبة، الذي نادى بإبقاء جذوة الصراع والجهاد والمقاومة مستمرة في فلسطين، وبشر بحتمية زوال الاحتلال."

وأشار د. وليد القططي إلى أن الشقاقي، هو من أشعل الحوار في جدل الدين والوطني وداخل الحركة الاسلامية الفلسطينية ومن أتقن فن التفكير والنقاش في المسلمات التي جمدها الزمن، واكتشف كلمة السر التي تجمع بين الإسلام وفلسطين والجهاد وأعاد اكتشاف فلسطينية الإسلام"

وتابع د. القططي: أن الشقاقي تجاوز عجز الهزيمة إلى إبداع فن النصر، وهو من زاوج بين القرآن والبندقية وجمع بين الإيمان والوعي والثورة".

وشدد د. القططي على أن العدو حاول تغييب الشقاقي عن حاضرنا لكنه ازداد فينا حضوراً بفكره الإسلامي الثوري وبمشروع الجهاد المقاوم، وازداد حضوراً لمن حمل الرسالة من بعده الأمين العام الثاني رمضان شلح والأمين العام الثالث الثائر زياد النخالة."

وزاد د. القططي : نحن نحتاج لإعادة إحياء فكر المؤسس الشقاقي لأننا بحاجة له في الفكر المعاصر.

وقال د. القططي:" نحن نحتاج فكر الشقاقي للتأكيد على مركزية فلسطين كقضية أولى للامة العربية والإسلامية وقضية مركزية للحركة الإسلامية بعد ان غرقت الأمة في صراعاتها الداخلية وتاهت الحركة الإسلامية في قضاياها الهامشية وتركوا جميعاً قضيتهم الاولى والمركزية التي اعتبرها الشقاقي أساس خلاص الأمة ونهضتها ووحدتها واستقلالها.

وتابع:"نحن بحاجة أكثر للإسلام الوسطي الحضاري الثوري الذي بشر به الشقاقي بعيداً عن الصور المشوهة للإسلام الأمريكي المهادن والإسلام التكفيري المتوحش.

وأضاف:" نحتاج لفكر الشقاقي للتأكيد على خيار الجهاد والمقاومة الذي يؤكد الشعب الفلسطيني اليوم بدم أبنائه وتضحيات مجاهديه تمسكه به بعد أن تاه البعض منا في خيارات بديلة تكرس التعايش مع الاحتلال والاستيطان أو تؤجل المواجهة والاشتباك مع الاحتلال والكيان من خلال نظام سياسي فلسطيني سقفه أوسلو"

وأشار د. القططي إلى أننا نحتاج لفكره للتأكيد على مضمون الوحدة بأبعاده ودوائرها الثلاث الوطنية والعربية والإسلامية و الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس مشروع المقاومة والتحرير ووحده الخط النضالي وبرنامج المقاومة والأهداف الوطنية والوحدة القومية العربية على أساس رسالة الإسلام الإسلامية ووحده الأمة الإسلامية فوق كل المذاهب والقوميات والحدود

وتابع :"نحتاج لفكر الشقاقي للتأكيد على مشروع التحرير الذي تبناه الشقاقي وليس الأطر الوطنية والمسميات السياسية وهذا يعني التحرر من تقديس الأطر والمسميات والتركيز على المضامين والأهداف فلا قيمة ولا تقديس للأطر اذا فرغت من مضامينها الثورية وأهدافها الوطنية وهذا يتطلب الاتفاق على مضمون مشروع التحرير قبل الاتفاق على إطاره المضمون الوطني الفلسطيني  قبل أن تفسده عوامل التعرية الثورية وتشوهه عوامل التآكل الوطني".

كلمات دلالية