في الذكرى الـ 27 لاستشهاد فتحي الشقاقي

الجهاد الإسلامي: فكر الشقاقي لايزال نهجاً متوهجاً ودافعاً للثورة والجهاد

الساعة 09:46 ص|26 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء 26/10/2022، أن فكر الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور المعلم فتحي الشقاقي، لا يزال نهجاً متوهجاً ودافعاً لهذا العطاء المتدفق ثورةً وجهاداً على امتداد فلسطين.

وقالت الحركة في بيان صحفي لمناسبة استشهاد المؤسس الشقاقي الـ 27:"إن ذكرى استشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور المعلم فتحي الشقاقي رضوان الله عليه، تمر ولا يزال فكره نهجاً متوهجاً ودافعاً لهذا العطاء المتدفق ثورةً وجهاداً على امتداد فلسطين."

وتابعت:" لقد جسد الدكتور فتحي الشقاقي رضوان الله عليه، نموذجاً للعالم العامل والمثقف الملتزم، وقرن النظرية بالتطبيق والمبدأ بالممارسة، فقاد رحمه الله مجموعات المجاهدين الأولى في حركة الجهاد الإسلامي ونظم صفوفها ولم يمنعه الاعتقال والأسر في سجون العدو من القيام بمهام التخطيط والمتابعة، مسطراً بذلك ملحمة عناوينها الإسلام وفلسطين والجهاد."

وشددت الحركة على أن الذكرى الـ 27 لاستشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، تأتي وحركة الجهاد الإسلامي أشد حضوراً وقوة ومكانة، ومجاهدوها يقودون المعارك والمواجهات من جنين وغزة والقدس إلى نابلس وطوباس وكل فلسطين، وأجيالها تتابع حاملة لواء الجهاد، ومشعل الثورة والانتفاضة والمقاومة.

وتابعت الحركة :" لقد أدرك العدو الصهيوني، أن رهانه على إنهاء الحركة التي أسسها وقادها الشقاقي، هو رهان خاسر وفاشل، فالحركة ماضية بإذن الله نحو تحقيق أهدافها بالعودة والتحرير، وتعمل وفق استراتيجية واضحة ومحددة لا تحيد عن مبادئ التأسيس، وما حالة الاشتباك التي يشعلها أبناؤها المجاهدون في كل الساحات إلّا مثالا حيّا على الالتزام بالنهج الذي أسسه الشقاقي رحمه الله."

ولفتت الحركة إلى أن ذكرى استشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، تتزامن مع عبق الشهادة المنبعث من حارة الياسمين في نابلس، ومع دماء الشهداء الذين يتقدمون دفاعاً عن فلسطين والقدس، ومع أزيز رصاص الكتائب المشتبكة مع العدو على جبهات جنين ونابلس، وما كل ذلك إلا دليلاً على استمرار القتال والمواجهة حتى طرد هذا المحتل عن أرضنا وتحرير بلادنا واستعادة مقدساتنا.

وقالت :"ستبقى سيرة الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي ومسيرته نبراساً لكل الأجيال التي تمضي نحو التحرير والعودة بإذن الله عز وجل، وسيبقى جهادنا ماضٍ حتى القدس، فتلك وصيتك يا أبا إبراهيم وهذا نهجك والشهداء مداد."

 

كلمات دلالية