ناعيهً شهداء نابلس ورام الله

الجهاد الإسلامي : امتداد المواجهة وتوحيد ساحاتها هو الرد الأمثل على جرائم الاحتلال في الضفة

الساعة 09:38 ص|25 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022،  إلى جماهير شعبنا وأمتنا كوكبة من الشهداء الأبرار، وهم: وديع صبيح حوح (31 عاماً)، حمدي صبيح قيم (30 عاماً)، علي خالد عنتر (26 عاماً)، حمدي محمد شرف (35 عاماً)، مشعل زاهي بغدادي (27 عاماً)، والذين ارتقوا خلال العدوان على البلدة القديمة بنابلس، والشهيد قصي محمود التميمي (19 عاماً)، الذي استشهد خلال مواجهات في رام الله.

وقالت الحركة في بيان لها: "إننا إذ ننعى هذه الثلة المباركة التي ارتقت إثر مجزرة بشعة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق أهلنا ومقاومتنا في مدينة نابلس جبل النار التي شهدت ملحمة بطولية تليق بتضحيات شعبنا وآماله نحو النصر والحرية، لنؤكد أن استمرار جرائم العدو واستباحة مدننا وسفك دمنا يحتاج إلى مزيد من الوحدة وتصعيد العمل المقاوم للرد على هذه الجريمة البشعة".

وأكدت الحركة، أن امتداد المواجهة وتوحيد ساحاتها هو الرد الأمثل والكابوس المرعب للاحتلال وجنوده ومستوطنيه الذين يتحملون تبعات هذه الجرائم.

وأشادت، بسواعد مجاهدي كتيبة نابلس وأسود العرين الذين سطروا بكل شجاعة وبسالة هذه المعركة الخالدة واستعادوا أمجاد الانتفاضة المباركة، ونحيي أبطال شعبنا على امتداد الضفة المحتلة، الذين ساندوا إخوانهم في نابلس جبل النار، ووقفوا إلى جانبهم في وجه العدوان.

وتقدمت، بالتعزية والمباركة من عوائل الشهداء الكرام، ومن أهلنا في نابلس جبل النار ورام الله الصمود ومن كل الأخوة المقاومين، ونعاهد الشهداء على الوفاء لدمهم حتى زوال الاحتلال، ونرجو الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

نص بيان النعي كاملا كما وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":-

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان نعي شهداء نابلس ورام الله

صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

بكل اَيات الفخر والاعتزاز تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا كوكبة من الشهداء الأبرار، وهم: وديع صبيح حوح (31 عاماً)، حمدي صبيح قيم (30 عاماً)، علي خالد عنتر (26 عاماً)، حمدي محمد شرف (35 عاماً)، مشعل زاهي بغدادي (27 عاماً)، والذين ارتقوا خلال العدوان على البلدة القديمة بنابلس، والشهيد قصي محمود التميمي (19 عاماً)، الذي استشهد خلال مواجهات في رام الله.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ ننعى هذه الثلة المباركة التي ارتقت إثر مجزرة بشعة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق أهلنا ومقاومتنا في مدينة نابلس جبل النار التي شهدت ملحمة بطولية تليق بتضحيات شعبنا واَماله نحو النصر والحرية، لنؤكد أن استمرار جرائم العدو واستباحة مدننا وسفك دمنا يحتاج إلى مزيد من الوحدة وتصعيد العمل المقاوم للرد على هذه الجريمة البشعة.

إن امتداد المواجهة وتوحيد ساحاتها هو الرد الأمثل والكابوس المرعب للاحتلال وجنوده ومستوطنيه الذين يتحملون تبعات هذه الجرائم.

نشيد بسواعد مجاهدي كتيبة نابلس وأسود العرين الذين سطروا بكل شجاعة وبسالة هذه المعركة الخالدة واستعادوا أمجاد الانتفاضة المباركة، ونحيي أبطال شعبنا على امتداد الضفة المحتلة، الذين ساندوا إخوانهم في نابلس جبل النار، ووقفوا إلى جانبهم في وجه العدوان.

نتقدم بالتعزية والمباركة من عوائل الشهداء الكرام، ومن أهلنا في نابلس جبل النار ورام الله الصمود ومن كل الأخوة المقاومين، ونعاهد الشهداء على الوفاء لدمهم حتى زوال الاحتلال، ونرجو الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - الضفة الغربية
الثلاثاء 29 ربيع أول 1444 هـ - 25 أكتوبر 2022م

كلمات دلالية