الفصائل تنعى شهداء نابلس وتؤكد على استمرار المواجهة مع الاحتلال

الساعة 09:26 ص|25 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء 25-10-2022، الشهداء الخمسة الذين ارتقوا في مدينة نابلس برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أن هذه الجرائم لن تنال من عزيمة المقاومة الفلسطينية في الضفة.

جاء ذلك في تصريحات وبيانات منفصلة أصدرتها فصائل، عقب استشهاد 5 فلسطينيين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة نابلس ومحاصرة أحد المنازل في البلدة القديمة.

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022، إلى جماهير شعبنا وأمتنا كوكبة من الشهداء الأبرار، وهم: وديع صبيح حوح (31 عاماً)، حمدي صبيح قيم (30 عاماً)، علي خالد عنتر (26 عاماً)، حمدي محمد شرف (35 عاماً)، مشعل زاهي بغدادي (27 عاماً)، والذين ارتقوا خلال العدوان على البلدة القديمة بنابلس، والشهيد قصي محمود التميمي (19 عاماً)، الذي استشهد خلال مواجهات في رام الله.

وقالت الحركة في بيان لها: "إننا إذ ننعى هذه الثلة المباركة التي ارتقت إثر مجزرة بشعة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق أهلنا ومقاومتنا في مدينة نابلس جبل النار التي شهدت ملحمة بطولية تليق بتضحيات شعبنا واَماله نحو النصر والحرية، لنؤكد أن استمرار جرائم العدو واستباحة مدننا وسفك دمنا يحتاج إلى مزيد من الوحدة وتصعيد العمل المقاوم للرد على هذه الجريمة البشعة".

وأكدت الحركة، أن امتداد المواجهة وتوحيد ساحاتها هو الرد الأمثل والكابوس المرعب للاحتلال وجنوده ومستوطنيه الذين يتحملون تبعات هذه الجرائم.

وأشادت، بسواعد مجاهدي كتيبة نابلس وأسود العرين الذين سطروا بكل شجاعة وبسالة هذه المعركة الخالدة واستعادوا أمجاد الانتفاضة المباركة، ونحيي أبطال شعبنا على امتداد الضفة المحتلة، الذين ساندوا إخوانهم في نابلس جبل النار، ووقفوا إلى جانبهم في وجه العدوان.

وتقدمت، بالتعزية والمباركة من عوائل الشهداء الكرام، ومن أهلنا في نابلس جبل النار ورام الله الصمود ومن كل الأخوة المقاومين، ونعاهد الشهداء على الوفاء لدمهم حتى زوال الاحتلال، ونرجو الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين :"ننعى إلى شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية شهداء نابلس الأبطال، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى".

وأضاف جبارين :"دماء الشهداء والجرحى في نابلس، واستبسال المقاومين في التصدي للاحتلال، يثبت عزم شعبنا على مواصلة المواجهة حتى نيل الحرية والانتصار".

وتابع :"نشد على أيدي المقاومين الأبطال وعرين الأسود الذين يتصدون ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس".

وأردف جبارين :"سنبقى على عهد الوفاء للشهداء وسيظل السلاح مشرعًا في وجه الاحتلال حتى التحرير والعودة".

وبعث بالتحية إلى مدينة نابلس الأبية وكل محافظات الضفة، داعياً أهلنا ومقاومينا إلى النفير في وجه الاحتلال والاشتباك معه والإثخان فيه دفاعاً عن نابلس جبل النار وتصعيداً للمقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.

ومن جانبها، أكد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن "دماء الشعب الفلسطيني ومقاوميه وقادته لن تكون ورقة رابحة في صناديق الاقتراع الإسرائيلية".

ودعت "الديمقراطية" إلى تصعيد المقاومة والاشتباك ضد الاحتلال ومستوطنيه، مشيدةً بالمقاومين الذين تصدوا لجنود الاحتلال وآلياته.

وقالت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين: "المقاومة في نابلس ستتواصل وستستمر بكل قوة وعنفوان ولن يستطيع الاحتلال إطفاء جذوتها مهما كانت التضحيات".

وأضافت اللجان:" أن دماء الشهداء ستبقى منارة وقناديل للثورة والانتفاضة المتصاعدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي حتى النصر والتحرير والعودة ".

وأكدت حركة الأحرار، أن ارتقاء الشهداء سيزيد الشعب ومقاومته ومجموعات عرين الأسود قوة وصلابة.

ودعت الشعب الفلسطيني ومقاومته الالتحام وتكاتف الجهود ودعم لأهالي نابلس لنصرتهم والتصدي لعدوان الاحتلال ضدهم، وللتأكيد بأن "الفلسطينيين جسد وهوية ومصير واحد لن نسمح للاحتلال الاستفراد بأي مدينة".

من ناحيتها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي لن يفلح في كسر إرادة المقاومة ولن يخبت عنفوانها، وستظل المقاومة طريقًا لتحرير كل الأرض من دنس اليهود.

وأهابت "المجاهدين" بكافة أبناء الشعب الفلسطيني في المدن والمخيمات والقرى للالتحام مع المقاومين في نابلس والتصدي لجرائم الاحتلال..

كلمات دلالية