سرقات وقيود واعتداءات بالضفة والقدس

الاحتلال ومستوطنوه ينغّصون على المزارعين موسم قطاف الزيتون

الساعة 02:17 م|24 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

تواصل قوات الاحتلال التضييق على الفلسطينيين، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، لقطف ثمار الزيتون.

وأعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، وصول المزارعين من مدينة سلفيت إلى أراضيهم، المعزولة خلف جدار الفصل العنصري، لقطف ثمار الزيتون.

وأفاد المزارع خليل اسماعيل بأن قوات الاحتلال أغلقت البوابات الثلاث المقامة على طول جدار الفصل شمال البلدة في منطقة "الهوّاية" بشكل كامل، والتي كان من المقرر فتحها منذ الساعة السادسة والنصف صباحا.

وفي القدس، تمكن أهالي قرى شمال غرب القدس، من الوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون، بعد محاولة الاحتلال عرقلتهم من الوصول إليها.

وطردت قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين، مزارعين من بلدة الزاوية، من أراضيهم أثناء قطفهم لثمار الزيتون في المنطقة الغربية من البلدة بعد ان سمحت لهم بالدخول إليها عبر تصاريح خاصة للدخول إليها، واحتجازهم خلف جدار الضم والتوسع.

وقال المزارعون إن جنود الاحتلال منعوهم وطردوهم بالقوة من أرضهم في منطقة تعرف بـ"سيريسيا" المحاذية خلف جدار الضم والتوسع.

وأضاف المزارعون: "نملك تصاريح دخول لأراضينا والتي نمر إليها من خلال بوابة تحمل رقم 620، حيث سمح لنا صباح اليوم في تمام الساعة السادسة والنصف صباحا بالدخول لنتفاجأ باقتحام الأرض من قبل جنود الاحتلال وطردنا بالقوة، تحت تهديد استخدام القوة في حال عدم مغادرتنا".

وبينوا أن الاحتلال نثر ما تم جمعه من ثمار الزيتون على الأرض؛ واحتجز المزارعين منذ الثامنة صباحا، خلف الجدار ولم يتم فتح البوابة لنا لغاية هذه اللحظة.

وتابعوا: "بالرغم من تحدثنا إليهم بالسماح لنا بالخروج ليكون ردهم لن تُفتح إلا في الساعات المحددة على الساعة الواحدة ظهرا".

وأشاروا إلى أن أكثر من 30 مزارعا مازالوا تحت أشعة الشمس منذ 5 ساعات، ومنهم النساء والأطفال والكبار بالعمر .

وتزايدت اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على قاطفي ثمار الزيتون في الضفة والقدس، حيث منعوا العشرات من الوصول لأراضيهم، خاصة القريبة من المستوطنات وجدار الفصل العنصري، عدا عن الاعتداء المباشر على المزارعين.

ويعزل الجدار العنصري 2400 دونم من الأراضي الزراعية المزروعة بالزيتون، ما حال دون تمكن المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، من أجل قطف ثمار الزيتون.

وألحقت إجراءات الاحتلال أضرارا مادية لدى المزارعين الذين يعتمدون في رزقهم على الزيتون، وباتوا قلقين على هذا الموسم، خاصة وأن قوات الاحتلال تماطل في فتح البوابات منذ بدء موسم قطف الزيتون.

وتحصر قوات الاحتلال الدخول والعودة للمزارعين بأوقات محددة وضيقة وإجراءات مشددة.

كلمات دلالية