بالصور القيادي المدلل: مجاهدو الضفة يبدعون بفنون وأساليب مختلفة ويشاغلون العدو

الساعة 04:53 م|23 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول ملف اللاجئين أحمد المدلل، أننا نواجه عدواً غادراً مدججاً بالسلاح وأحدث الترسانة العسكرية، لكنه في نفس الوقت عدو غبي، يظن أن قتل القادة وشهادتهم سيطفئ لهيب وجذوة المقاومة.

جاء ذلك في لقاء سياسي احتضنته بلدة بريقع، قضاء النبطية، جنوب لبنان، مساء السبت، تحديداً في في منزل الشيخ أحمد مراد، الذي رحب بالضيف القادم من أرض الرباط فلسطين الأبية، الدكتور أحمد المدلل، مشيراً إلى أنه قدَّم ولده زياد مع الشهيد القائد خالد منصور في معركة (وحدة الساحات) التي خاضتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ضد العدو الصهيوني رداً على اغتياله للقائد تيسير الجعبري وتثبيتاً لمعادلتها في الرد على أي اغتيال بقصف عمق الكيان الصهيوني.

وكان باستقبال وفد "الجهاد الإسلامي" الذي ضم إلى جانب  المدلل، مسؤول العلاقات الفلسطينية بالساحة اللبنانية أبو سامر موسى، كلٌّ من فضيلة الشيخ أحمد مراد، القيادي في حزب الله، وإمام وخطيب مسجد البلدة، ولفيف من العلماء، وممثلي الأحزاب، ووجهاء البلدة، وحشد من أبنائها.

وقال المدلل :"لم يتعلم العدو من اغتياله للسيد عباس الموسوي، ومؤسس حركة الجهاد الاسلامي د. فتحي الشقاقي، الذي نمت حركته وكبرت أضعاف مضاعفة وأصبحت الآن رقماً أساسياً في معادلة الصراع، وتقود انتفاضة الضفة الغربية التي يبدع مجاهدوها بفنون وأساليب مختلفة مشاغلة العدو تلبيةً لدعوة أمين المقاومة زياد النخالة".

وشدد على أهمية محور المقاومة الداعم لحركة الجهاد الاسلامي ولحركات المقاومة، وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية في إيران، وحزب الله في لبنان، والذين كان لهما دوراً مهماً في تطوير ودعم المقاومة التي تراكم من قوتها ولا تنسى الدور الأساسي لها، وهو إبقاء العدو بحالة عدم استقرار مذكراً بكلام الأمين العام المؤسس فتحي الشقاقي: "يجب علينا أن نبقى جذوة الصراع مشتعلة بيننا وبين هذه العدو الغاصب".

ونوه المدلل إلى أهمية ترابط الساحات في معركتنا المفتوحة مع العدو، مؤكداً على أهمية انجازات معركة (سيف القدس) التي أعادت للقضية مكانتها ووحدت الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج واستنهضت أحرار العالم من جديد حتى جاء قدر الله ليرتفع اسم الجهاد الاسلامي الذي أراد العدو سحقه في معركة (وحدة الساحات) فكان أن حقق انتصاراً مدوياً والتفافاً كبيراً حول الجهاد الإسلامي. 

وتحدث الشيخ مراد، عن حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، ومكانتها في وجدان الشعب اللبناني وبيئة المقاومة، مثمناً دور الحركة التي حافظت على ثوابثها ونهجها وتمسكت وما زالت بفريضة الجهاد، وواجهت الكيان الصهيوني بكل جدارة.

وأرسل فضيلته رسالة من أهل المقاومة في لبنان، للمقاومة في فلسطين مفادها بأننا معكم وإلى جانبكم بكل ما نملك، معبراً عن شكره للقيادي المدلل على تلبية الدعوة بزيارة بلدته.

وأثنى المدلل  على كلام مراد شاكراً له ولبلدة بريقع هذه الاستضافة الكريمة في بلدة الشهداء وعرين المقاومة التي كان لها دوراً مهماً في مواجهة العدو الصهيوني، وقال :"تشرفت بلقائكم ها هنا، وأتزين بصورة الشهداء الذين أناروا لنا الدرب ومنهم نستمد قوتنا وعزيمتنا".

baebc2c2-2fed-414e-8140-089cb6dd2f03.jfif
b0f2f16e-cc08-4ddb-9ac3-981b5b3290ee.jfif
557960ce-2484-466e-95a4-3dc9029a3826.jfif
575f10cc-1043-4046-9c57-9308fd9d858e.jfif
6ffccb37-ecba-47ea-9f16-94c5c9713b95.jfif
f36093dc-4037-4c81-8a3a-c5e2f4911b45.jfif
c3046125-a8e2-4121-a87d-a59becd70f1b.jfif
 

كلمات دلالية