نشرت منظمة "ييش دين" لحقوق الانسان "الاسرائيلية" اليوم الجمعة فيديو، وثق مساعدة جندي "إسرائيلي" لمستوطن وإرشاده له في استعمال قنبلة غاز ضد الفلسطينيين في بلدة بورين جنوب نابلس.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" في نسختها الانجليزية أن مستوطنين ألقوا الحجارة والقنابل اليدوية على عائلة فلسطينية من الحصادات وسرقوا زيتونهم بالقرب من قرية بورين الفلسطينية في الضفة الغربية يوم الجمعة، بحسب مقاطع فيديو نشرتها منظمة "ييش دين" الحقوقية.
وأظهرت مقاطع الفيديو مستوطنين يرشقون الحجارة على الحصادات ويسرقون الزيتون بينما يظهر مقطع فيديو آخر جنديا إسرائيليا يسلم مستوطنا قنبلة غاز ويوجهه إلى مكان رميها.
وبحسب "ييش دين"، فقد نبه نشطاءها الشرطة بالحادث ووصلت قوات الأمن وصادرت ثمار الزيتون المسروقة من المستوطنين.
كما أفادت منظمة "ييش دين" بأن اثنين من الفلسطينيين أصيبوا في الهجوم وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
תיעוד מבורין מהיום, ככה הצבא והמתנחלים עובדים ביחד: חייל נותן למתנחל רימון גז ומראה לו לאן לזרוק אותו, המתנחל זורק את הרימון לעבר פלסטינים שהגיעו למסיק (קרדיט יש דין) pic.twitter.com/1qLRQPuDcF
— Oren Ziv (@OrenZiv_) October 21, 2022
وأضافت المنظمة أن المستوطنين توجهوا بعد مهاجمة الحاصدين إلى منطقة بورين وشرعوا في إلقاء الحجارة على المنازل مما تسبب في إتلاف ألواح للطاقة الشمسية التي تستخدم لتزويد المنازل بالكهرباء.
وتعليقا على الفيديو، قالت زهافا غالون زعيمة حزب "ميرتس": "بدأت القوة العسكرية التابعة لبن غفير هجوما منظما ضد المزارعين.. يقف هناك جندي ويشرح لهم كيفية إلقاء القنابل اليدوية".