بالصور القيادي حبيب: في ذكرى استشهاد المؤسس الشقاقي: "لقد كان مفكرًا إسلاميًا عظيمًا"

الساعة 02:35 م|18 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

نظمت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مهرجانًا جهاديًا بعنوان "قالنا ماضٍ حتى القدس" على شرف الانطلاقة الجهادية الـ35، والذكرى الـ27 لاستشهاد الدكتور المؤسس فتحي الشقاقي؛ ظهر اليوم على أرض الجامعة الإسلامية بغزة

وجاء ذلك بحضور القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، الموجه العام للرابطة الإسلامية الأستاذ سامي البسيوني، ومشرف مجالس الطلبة في الجامعة الإسلامية الأستاذ إياد الحديدي، ومسؤول إقليم غزة في حركة الجهاد الأستاذ يوسف دلول وحشدٍ مهيب من طلبة الجامعة الإسلامية، وكوادر العمل الطلابي في الرابطة الإسلامية، وباقي الأطر الطلابية في الجامعة.

وفي كلمة ضيف الحفل، قال الشيخ خضر حبيب :"إن أبطال حركة الجهاد خاضوا معركة الشجاعية التي كانت منعطفًا تاريخيًا هامًا في تاريخ الشعب الفلسطيني.

وأضاف الشيخ حبيب :" أن المؤسس الشقاقي كان مفكرًا إسلاميًا عظيمًا، حيث كان لا يتخيل بأن يكون فلسطيني في ظل الاحتلال لا يمارس المقاومة ولا يحمل السلاح

وتابع الشيخ حبيب: :" نحن في ظل احتلال بغيض جاثم على صدورنا ويحتل أرضنا، حيث استطاع المجاهدون على اجبار الاحتلال على الرحيل من قطاع غزة وتفكيك مستوطناته"، مؤكداً أن جهادنا مستمر، ونحن في ظل مرحلة تحرر وطني، والجهاد فرضٌ على كل فلسطيني حتى تحرير فلسطين كلها

وأشار الشيخ حبيب إلى أن فلسطين أرضٌ مباركة ومقدسة لها خصوصيتها في التاريخ والجغرافيا، لذلك نحن رأس حربة الأمة للدفاع عن الأمة.

ووجه الشيخ حبيب التحية للمقاومين قائلاً: "المجد للضاغطين على الزناد، والمقاوم أبو رعد خازم، وأم الشهيد ابراهيم النابلسي، المجد للذين يسيرون في جهادهم، مهما بلغت العوائق، التحية للمجاهدين، في جنين والخليل ونابلس وطولكرم وغزة الرافضة لوجود الاحتلال، الني تدفع ثمنا باهظا لرفضها هذا المحتل".

ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس طلبة الجامعة الإسلامية محمد أبو وردة: "بعد 35 عامًا من التضحيات باتت حركة الجهاد الإسلامي رقمًا صعبًا، فقد قدمت أمينها المؤسس فتحي الشقاقي على طريق القدس".

وأضاف أبو وردة :" أن الأطر الطلابية في الجامعة الإسلامية يداً واحدة ولا مجال للاختلاف، فنحن في ميدان عمل، ولا متسع لدينا لنختلف، وعلينا تشكيل لوحةٍ وطنية، متأملين بأن نرى هذا المشهد في الجامعات الفلسطينية الآخرى، وأن تنعكس هذه الصورة على واقعنا الفلسطيني".

17571fca-4702-46c6-ac6f-a5978b0b32b6.jfif
2182c33c-cd05-4d76-99a8-1df79b56742d.jfif
2153e574-67a4-4d51-8ebd-e034b1dfbb08.jfif
001692ad-246b-4d83-8c6d-729a852f8b4f.jfif
837ac877-9004-40d9-855d-34a29e47eb21.jfif
801de609-fb79-4fb5-8a1a-3cf8ad5bf1d5.jfif
54b77bd2-ab2d-4b04-9581-d9426208e29a.jfif
51a5f240-ca97-49a0-8f11-d38126701848.jfif
9f7cc8e2-2d12-41c1-b801-6ac3b13ffd3a.jfif
8e1a1177-12ca-4f05-a870-4c3f6cb21331.jfif
7c504dd6-0922-44e9-a76a-361e08e734d7.jfif
4c63e1b5-6713-4621-814b-5bfc4f208ec0.jfif
5fd8f59c-d831-4d5c-a4e0-1a4d9a3b3fd1.jfif
2fc1eb49-68ba-4aa4-8ef3-ea939ae1f046.jfif
cf440b9a-b4c8-4e61-a325-3c416208f17c.jfif
c2d7fd3d-c04b-412a-9f6c-14e506d2ccfa.jfif
ae5e8bf4-56fc-4f13-8358-2b02c8d41873.jfif
73058acd-d2a6-4d4d-9d4a-022d31c21613.jfif
a5c235ed-130f-40af-bf36-5963f4a71cf1.jfif
 

كلمات دلالية