في ذكرى صفقة "وفاء الأحرار"..

الجهاد الاسلامي: حرية كل الأسرى وتبييض السجون هو "وعد المقاومة"

الساعة 02:07 م|18 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الاسلامي، أن صفقة "وفاء الأحرار" في ذكرى في تحرير 1027 أسيراً وأسيرة من سجون الاحتلال، قدمت نموذجاً استثنائياً ونقطة فارقة في تاريخ شعبنا، ورسمت الأمل على طريق الحرية للأسرى الأبطال.

ووجهت الحركة في بيان صحفي وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، التحية لكل الأسرى والأسيرات الذين يواجهون صلف السجان وعنجهيته، ويتمسكون بأملهم الموعود في الحرية، وعلى رأسهم عمداء الأسرى والمعزولون والمرضى وأبطال نفق الحرية.

وشددت الجهاد الاسلامي، على أن حرية كل الأسرى والأسيرات وتبييض السجون، هو وعد المقاومة التي ستبقى الوفية دائماً لكل أبناء شعبنا، والداعمة لكل الجهود الوطنية المبذولة على طريق حرية الأسرى وقهر السجان مهما بلغت التضحيات.

وأهابت الحركة بأبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم للوقوف مع الأسرى وقضيتهم العادلة، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم، وتعزيز صمودهم وصمود عوائلهم، والعمل بكل عزيمة وإصرار على تحريرهم من مقابر الأحياء.

 

إليكم نص البيان كاملًا:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

في ذكرى صفقة وفاء الأحرار

في مثل هذه اليوم عام 2011م، نجحت المقاومة الفلسطينية في تحرير 1027 أسيراً وأسيرة من سجون الاحتلال، عبر صفقة "وفاء الأحرار"، التي تكللت بهذا النجاح الكبير بعد مسيرة معبدة بالدماء والشهداء، والتي قدمت نموذجاً استثنائياً ونقطة فارقة في تاريخ شعبنا، ورسمت الأمل على طريق الحرية للأسرى الأبطال.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ نستذكر هذه الصفقة المباركة، التي تأتي في ظل تصاعد العدوان على شعبنا ومقدساتنا وأسرانا داخل السجون لنؤكد على ما يلي:

-نترحّم على أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للأسرى، وعلى رأسهم القائد أحمد الجعبري، والشهيدين محمد فروانة وحامد الرنتيسي، وكل الشهداء الذين مضوا في قافلة التضحية والعطاء، وكان لهم الفضل بعد الله في نجاح هذه الصفقة.

-نتوجه بالتحية لكل أسرانا وأسيراتنا الذين يواجهون صلف السجان وعنجهيته، ويتمسكون بأملهم الموعود في الحرية، وعلى رأسهم عمداء الأسرى والمعزولون والمرضى وأبطال نفق الحرية.

-إنَّ حرية كل الأسرى والأسيرات وتبييض السجون، هو وعد المقاومة التي ستبقى الوفية دائماً لكل أبناء شعبنا، والداعمة لكل الجهود الوطنية المبذولة على طريق حرية الأسرى وقهر السجان مهما بلغت التضحيات.

-إن الجرائم التي يمارسها الاحتلال الغاشم بحق أسرانا من العزل ومنع الزيارات والاعتقال الإداري والتعذيب النفسي والجسدي واقتحام الغرف والحرمان، لن ينال من صمودهم المستمد من هذه الأرض التي لن تخضع للغاصبين.

-نهيب بأبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم للوقوف مع الأسرى وقضيتهم العادلة، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم، وتعزيز صمودهم وصمود عوائلهم، والعمل بكل عزيمة وإصرار على تحريرهم من مقابر الأحياء.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية

الثلاثاء 22 ربيع الأول 1444هـ - 18 أكتوبر 2022م

كلمات دلالية