أهالي مخيم شعفاط يستنجدون: 130 ألف شخص مهددون بكارثة إنسانية جراء الحصار "الإسرائيلي"

فلسطين اليوم

عقد أهالي مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، مساء اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022، مؤتمراً صحفياً، تنديداً بالحصار "الإسرائيلي المفروض عليهم منذ 4 أيام على التوالي، مطالبين الجهات المحلية والدولي وذات العلاقة بالتدخل الفوري لإنهاء معاناة أهالي المخيم.

ودعا أحد المواطنين نيابة عن أهالي المخيم في المؤتمر الصحفي الذي تابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إلى فك الحصار عن المخيم، وتحرير أكثر من 130 ألف شخص بينهم مرضى بالسرطان والكلى، من الطوق المحكم الذي تفرضه قوات الاحتلال، بزعم البحث عن منفذ عملية "شعفاط".

وأشار المتحدث إلى أن الاحتلال يمارس عنصريته ضد أبناء المخيم، ولا يزال يرتكب الانتهاكات ضد الأهالي، ويمنع العمل من التوجه إلى عملهم، وكبار السن والمرضى من الذهاب إلى المشافي، والطلبة من التوجه إلى مدراسهم وجامعاتهم.

وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية إذا استمر الحصار، فإن أكثر من 130 ألف نسمة في المخيم مهددون" مطالباً الجهات المختصة بالتحرك الفوري لرفع الحصار وإنهاء معاناة أهالي المخيم، وإعادة الحياة كما كانت عليه قبل أيام.

وأضاف: "بُلغنا من مؤسسات دولية وجهات دبلوماسية بانتهاء المعاناة قبل يوم الجمعة المقبل، لكننا مستمرون في الاحتجاج والمطالبة بحقوقنا الإنسانية، وإزالة الحواجز العسكرية، والسواتر الترابية، حتى انهاء الحصار بشكل كامل".

وفي نهاية حديثه وجه تحية إلى أهالي مخيم شعفاط الصامد في مواجهة المحتل وانتهاكاته المستمرة بحث المواطنين هناك.

وتفرض قوات الاحتلال عقاباً جماعياً على مخيم شعفاط لليوم الرابع على التوالي، حيث تواصل إغلاق مداخل ومخارج المخيم، كما تواصل إغلاق حواجز ومداخل أخرى لبلدات حزما وعناتا وغيرها من بلدات القدس التي تعيش تحت الحصار المشدد.