أعياد تشرين تتحول لدم: التهديد بعملية واسعة بالضفة واغتيال مقاومين

الساعة 11:20 ص|12 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

تشهد مدن وقرى الضفة المحتلة، توتراً وتأهباً عالياً في أعياد تشرين التي تحولت إلى تصعيد كبير وشلال من الدم في سلسلة عمليات بطولية، فالاحتلال واصل البحث عن منفذ العملية، التي قُتل فيها الجندي الرقيب "أيدو باروخ".

ووفقاً لنبر دبوري من القناة 12، فتجري المطاردة أيضاً على الأرض وعلى المستوى الاستخباراتي، حيث يقدر جيش الاحتلال، أن المنفذ يختبئ في قرية دير شرف ويتلقى مساعدة محلية.

وأشار إلى أنه بعد سلسلة من العمليات ومحاولات القيام بعمليات أخرى، يدرس قادة الاحتلال القيام بعملية موسعة في الضفة وينوون القيام بعمليات اغتيال كبيرة في أوساط مجموعات مثل " عرين الاسود " في نابلس .

ووفق الفلسطينيين المنفذ ينتمي إلى مجموعة " عرين الاسود " من نابلس، وهي المجموعة المسؤولة عن معظم عمليات إطلاق النار في المنطقة في الفترة الأخيرة، في مقر قيادة الوسطى يعلمون أن ساعة الرمل شرعت في الانقلاب، وأن لا مناص من القيام بعمليات كبيرة وأكثر تركيزاً ضد مجموعات المقاومة التي تخرج للمقاومة في الضفة الغربية.

لكن وفقاً للقناة 12، فإن مسؤولين في جيش الاحتلال يقدرون أن عملية واسعة النطاق في الضفة ستؤدي إلى إحباط أكثر أهمية للعمليات إلى جانب الارتفاع في نسبة الخسائر، فعملية إحباط "إسرائيلية" ستؤدي إلى عملية توعوية إعلامية أمام التنظيمات الفلسطينية وأمام الجمهور في "إسرائيل".

في المقابل تجري مطاردة أخرى وراء المقاوم الذي نفذ العملية في معبر شعفاط،  مئات المقاومين ما يزالون يعملون في مخيم اللاجئين في المنطقة في محاولة لاعتقاله، قبل أن يُحاول الهروب إلى مناطق الضفة .

وتابعت القناة 12: الاستعدادات الكبيرة مستمرة  وهناك المزيد من الانذارات والتأهب لإمكانية أن تكون هناك محاولات تقليد واستلهام من مقاومين آخرين في الضفة،   وفي "غوش عتسيون".

وإثر الخوف من العمليات نشر جيش الاحتلال، قوات كبيرة في منطقة شمالي السامرة، العملية بالقرب من شبي شومرون استغرقت أقل من 5 ثواني : المقاوم الفلسطيني نزل بسيارته على هامش الطريق وفتح الشباك وأطلق من مسدسه  5 طلقات ولاذ بالفرار، الرقيب "ايدو  باروخ" أصيب من إحدى هذه الرصاصات، حصل على إسعاف أولي في المكان ونقل إلى مستشفى مئير.

وأضافت القناة: في المستشفى أبلغوا أن الرقيب باروخ ذي ال21 سنة اصيب بعيار ناري في الجزء العلوي من جسده ونقل في وضع ميؤوس منه إلى المستشفى بعد محولات إنعاش على الأرض، مع وصوله إلى المستشفى نقل إلى غرفة الانعاش– هناك استمر الاطباء في عمليات انعاشه , والتي اضطروا في نهايتها الى تقرير موته.

رئيس المجلس الاقليمي السامرة يوسي داغان قال أن "رفع الحكومة يدها كلفتنا الدم إننا منذ اكثر من شهر نتوسل وننذر ونصرخ أغلقوا الحواجز، وأجمعوا الأسلحة أوقفوا التحريض.

كلمات دلالية