"المنظمات الشعبية" تكرّم المؤسسات الإعلامية لدورها في تغطية فعاليات انطلاقة الجهاد الـ(35)

فلسطين اليوم

كرّمت دائرة المنظمات الشعبية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين (اللجنة الإعلامية)، عدداً من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية الفاعلة؛ لدورها الكبير في تغطية فعاليات الانطلاقة الـ(35) لحركة "الجهاد"، والمهرجان المركزي "قتالنا ماض حتى القدس" الذي أقامته الحركة بشكل متزامن الخميس الماضي في خمس ساحات داخل الوطن وخارجه.

وقال مسؤول الإعلام في الدائرة، توفيق السيد سليم:"إن تكريم المؤسسات الإعلامية يأتي تقديراً للدور البارز والمميز الذي بذلته تلك المؤسسات خلال مواكبتها لتغطية الفعاليات والأنشطة والبرامج المختلفة التي أقامتها لجان "الجهاد" المختلفة لإحياء الذكرى الـ(35) لانطلاقة الحركة، بالإضافة لدورها في تغطية مجريات الأحداث على الساحة الفلسطينية سيّما ما يتعلق بجرائم الاحتلال بحق شعبنا وما يقابلها من صمود وثبات فلسطيني أربك الاحتلال."

وأضاف السيد سليم:"أن مواكبة وسائل الإعلام لتلك الذكرى من خلال تسليط الضوء على دور ومكانة حركة الجهاد الإسلامي في الساحة الفلسطينية، وإرثها الكبير في المجال السياسي، والفكري، والجهادي، والثقافي، والنقابي، والاجتماعي، والدعوي، والإعلامي، يؤكد على أهمية الإعلام المقاوم، ودوره في تحشيد الجماهير خلف مشروع المقاومة، وهو ما يتم ترجمته يومياً في ساحة الاشتباك المفتوحة مع الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين."

ونقل السيد سليم تحيات مسؤول الدائرة في الوطن والشتات، عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد" د. يوسف الحساينة، ومسؤول الدائرة في  ساحة غزة نضال بدر، لمدراء المؤسسات الإعلامية وجميع العاملين في تلك المؤسسات، لما بذلوه من جهد لافت  في تغطية فعاليات الانطلاقة قبل، وخلال، وبعد المهرجان (قتالنا ماض حتى القدس)، متمنين لهم مزيداً من التقدم والنجاح في خدمة شعبنا على طريق انتزاع حريته وخلاصه من براثن الاحتلال الصهيوني.

من جانبهم، عبر مدراء المؤسسات المحتفى بها والعاملين فيها عن تقديرهم الكبير لهذه اللفتة الكريمة من قبل دائرة المنظمات الشعبية، مؤكدين انحيازهم الدائم والثابت لمظلومية شعبنا، والانتصار لقضاياه العادلة في مواجهة كل المشاريع التطبيعية والتصفوية التي تحاول النيل من القضية الفلسطينية ومركزيتها.