نحن أمام ساعات حاسمة بشأن الترسيم والمقاومة بالضفة تحتاج للتضامن

السيد نصر الله: الجهاد الإسلامي جزء أساسي من حركات المقاومة التي تعلق عليها الآمال

الساعة 09:41 م|11 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله “في ملف الترسيم نحن امام ساعات حاسمة ونحن كشعب لبناني ننتظر اعلان الموقف الرسمي من فخامة الرئيس وننتظر الموقف الرسمي من قبل حكومة العدو وإن كان قيل ان رئيس حكومة العدو اعلن عن موافقته ولكن المهم ماذا سيجري غدا لانه قيل ان هناك اجتماعا للحكومة”.

واضاف السيد نصر الله في كلمة له خلال الاحتفال الذي أقيم مساء الثلاثاء بمناسبة المولد النبوي: بالنسبة لنا نحن سننتظر المواقف الرسمية واقول لكم انه في اللحظة التي تذهب فيها الوفود لتوقع في الناقورة بعد ان يحصل هذا التوقيع نستطيع ان نقول هناك تفاهم حصل”، وتابع “كلنا تابعنا خلال الاشهر والاسابيع الماضية التصريحات المتناقضة في كيان العدو والانقسامات الحادة والاهانات المتبادلة نحن لا نعلم ماذا يجري غدا وبعد غد”.

واوضح السيد نصر الله “نحن يجب ان نحتاط لان هناك من يمكن ان يغير رأيه في كل لحظة وكانت مفاوضات صعبة وعسيرة”، ولفت الى ان “من البداية قلنا نقف خلف الدولة في موضوع المطالب اللبنانية ودائما كنت اقول نحن بدنا ناكل عنب واستخراج النفط”، وأكد “عندما يقول المسؤولون اللبنانيون ويعلن فخامة الرئيس الموقف الرسمي المؤيد للتفاهم، بالنسبة للمقاومة تكون الامور قد انجزت والى ذلك الحين يجب ان نبقى يقظين”.

وقال السيد نصر الله “دعوتي أنه بعد نشر النص النهائي أن تكون مقاربة هذا التفاهم بروح المسؤولية الوطنية المطلوبة ليحكم عليه ايجابا وسلبا وأن ينطلق من روح وطنية وليس من تصفية حسابات”، وتابع “هناك من يحمّلنا مسؤولية الخطوط ونحن لا علاقة لنا بخطوط، واذا بتسألني بحرنا وين؟ بقلك: بحرنا يمتد الى غزة ونحن والشعب الفلسطيني مش قاسمين”، واضاف “البيئة الحاضنة للمقـاومة دعمت هذا الخيار ودافعت عن هذا الخيار رغم أنها هي من ستتحمل نتائج الحـرب لو حصلت”، ولفت الى انه “بالتضامن الرسمي والوطني وبوقفة الدولة والمقاومة والشعب والجيش بموقف صعب من هذا النوع في ظل ظروف اقليمية ودولية لا أحد في الكرة الأرضية سائل عن لبنان، سيتمكن لبنان من الحصول على هذا الانجاز الكبير”.

وأكد السيد نصر الله “يجب أن أذكر مجاهدي المقـاومة فخلال هذه المرحلة كلها بعد موضوع المسيّرات لم نكن بحاجة لا لارسال مسيرات ولا قطع بحرية لأن الهدف منذ البداية كان افهام العدو أن المقاومة جادة فيما قالت”، وتابع “”أنا أريد أن استعجل شكر هؤلاء الأخوة المقـاومين وأقول لهم ستبقون على جهوزيتكم ويقظتكم وتدابيركم الى أن نرى بأم العين أن التفاهم قد وقع وبعد التفاهم يوم آخر”.

وشدد السيد نصر الله على ان “هذه ثروة وطنية لا تملكها طائفة او جهة سياسية معينة او منطقة معينة وهي ملك الشعب اللبناني كله ويجب ان يقارب هذا الموضوع بروح المسؤولية”، وتابع “أعدكم بالتعاون مع كل أركان الدولة يجب ان نتحمل جميعا مسؤولية تحصين هذا المال الذي سينزل في صندوق لبناني وهو مال تبنى عليه آمال كبيرة”.

وحول الملف الداخلي اللبناني، قال السيد نصر الله “في ملف الرئاسة ليس لدي جديد وندعو المعنيين لتشكيل الحكومة وفي هذا الملف هناك هبة باردة وهبة سخنة ويجب أن لا نيأس”.

من جهة ثانية، قال السيد نصر الله “نحيي امام الشعب اليمني بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي وطريقة الاحياء في مختلف المحافظات وعبروا عن حبهم بكل الوسائل لحبهم لرسول الله(ص)، واضاف “هذا الشعب الذي فرضت عليه حرب منذ 8 سنوات ويعاني من كثير من الازمات الحياتية يحتشد بمشهد ليس له مثيل، ننحني امام حب هذا الشعب لرسول الله(ص)”.

ونوه السيد نصر الله ان “إحياء المولد النبوي في العالمين العربي والاسلامي تتطور وأبناء هذه الامة ان يعتزوا بولادة نبيهم”، وتابع “نحن سنحاول ان نفرح لان في الحقيقة في القرن الماضي والسنوات الماضية وما يعانيه عالمنا العربي والاسلامي وشعبنا الفلسطيني وشعوبنا جراء العدو الاسرائيلي الذي لم يترك مكانا للفرح”.

وبارك الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وللأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة ذكرى انطلاقتها المباركة، مؤكداً أن حركة الجهاد الإسلامي كانت في مقدمة المواجهة بمحطات عدة وهي جزء أساسي من حركات المقاومة التي تعلق عليها الآمال.

وتابع:" ما يجري في الضفة الغربية والقدس صادم لكيان العدو وكل قواه السياسية، والمقاومة في الضفة تحتاج للدعم ولديها القدرة على تغيير المعادلات وعليها يعلق الكثير من الآمال"

كلمات دلالية