الجزائر مستعدة لاستضافة دورة جديدة للمجلس الوطني إذا نجح حوار الفصائل

الساعة 12:53 م|10 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

أكدت السلطات الجزائرية، أمس، على استعدادها لاستضافة دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني، إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الفصائل في الحوار الوطني الشامل الذي سينطلق، غداً، في العاصمة الجزائرية.

وأكدت مصادر موثوقة في تصريح صحفي، أن المسؤولين الجزائريين عبّروا عن هذا الاستعداد لممثلين عن حركتَي فتح وحماس، أثناء استلام ملاحظات الحركتين على الورقة الجزائرية، معربين عن أملهم في أن يتم تجاوز الخلاف بسرعة.

ونوهت المصادر إلى أن الورقة الجزائرية اشتملت على مقترح بعقد انتخابات فلسطينية بعد ثلاثة شهور من توقيع الاتفاق.

كما تشمل الورقة الجزائرية، المقرر نقاشها في جلسات الحوار الوطني، تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ممثلين عن كافة الفصائل، دون وضع اشتراطات.

وأشارت المصادر إلى أن حركتَي فتح وحماس، اللتين تسلمتا هذه الورقة، وضعتا بعض التعديلات والملاحظات عليها.

وقالت المصادر ذاتها: إن "فتح" دعمت تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق شروط الرباعية الدولية، إلى جانب أن تعترف "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بالمنظمة ممثلاً شرعياً وحيداً، مع تأييد عقد انتخابات دون أن تضع جدولاً زمنياً، كما اشترطت "فتح" إنهاء آثار الانقسام.

من جانبها، وضعت "حماس" شروطاً خاصة، ولم تشترط الموافقة عليها.

وتذهب الفصائل إلى الحوار في الجزائر على أمل التوصل إلى اتفاق، وأن يتم تذليل العقبات بين الجانبين على أن تنجح الجهود الجزائرية في إنهاء الانقسام وتوحيد الساحة الفلسطينية.

وقالت المصادر: إن المستوى الأول من قيادات الفصائل لن يشارك في حوارات الجزائر.

وتأمل الجزائر في أن تتمكن من إنهاء الخلاف قبل انعقاد القمة العربية على أراضيها أوائل الشهر المقبل.

المصدر (الأيام)

كلمات دلالية