"الهيئة المستقلة": مصعب اشتية مضرب عن الطعام والدواء ويحتاج لعناية طبية

فلسطين اليوم

قامت باحثة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، اليوم، الأحد 9 تشرين أول 2022، بزيارة عاجلة للموقوف لدى اللجنة الأمنية المشتركة في مدينة أريحا، المواطن مصعب اشتية والموجود حالياً في مستشفى أريحا الحكومي للاطمئنان على وضعه الصحي بعد ورود معلومات عن نقله إلى المستشفى.

وحسب المعلومات فإن المواطن مضرب عن الطعام وممتنع عن تناول الدواء، علماً أنه بحاجة لعناية طبية، ويطالب بإخلاء سبيله استجابة لقرار المحكمة.

وترى الهيئة أن استمرار توقيف الموطن مصعب اشتية، رغم صدور قرار قضائي بإخلاء سبيله، يعتبر احتجازاً تعسفياً ويشكل انتهاكاً صريحاً للقانون وتطالب بإخلاء سبيله فوراً.

وفي وقت سابق، ذكر المحامي مصطفى شتات أن المطارد للاحتلال مصعب اشتية، والمعتقل لدى أجهزة أمن السلطة، قد تم نقله إلى المستشفى بعد تردي حالته الصحية، محذراً في الوقت ذاته من تداعيات تعرضه للتعذيب داخل سجون السلطة.

ويعاني اشتية من تضخم بالغدد الدرقية وارتفاع ضغط مزمن، ويتناول الأدوية باستمرار، وفق عائلته، فيما لا تزال الأجهزة الأمنية تعتقله على ذمة محافظ نابلس، رغم إصدار محكمة السلطة قراراً بالإفراج عنه، إلى جانب المطارد عميد طبيلة.

واشتية (30 عاما) أسير محرر، اعتقلته أجهزة أمن السلطة في 20 من الشهر الماضي بعد الاعتداء عليه، برفقة المطارد عميد طبيلة، ما أشعل حالة غضب في صفوف الفلسطينيين أدت إلى مواجهات عنيفة في مدينة نابلس.

وحمّلت عائلة اشتية السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بشكل عام وجهاز الأمن الوقائي بشكل خاص، المسؤولية عن حياة مصعب وسلامته الصحية والشخصية والأمنية.

ونجا اشتية من محاولات الاحتلال المتكررة لاعتقاله واغتياله، كان أبرزها عندما كان محاصراً في يوليو الماضي داخل منزل يتحصن به عدداً من المقاومين بالبلدة القديمة، ما أسفر عن استشهاد رفاق دربه المقاومان محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح.