مرابطة مقدسية توضح لـ"فلسطين اليوم" تفاصيل اعتداء الاحتلال على احتفال المولد النبوي في القدس

فلسطين اليوم

أكدت المرابطة المقدسية، نفيسة خويص، اليوم السبت، أن مئات من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي قمعت المشاركين في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عند باب العامود بالقدس المحتلة، بقوة السلاح، وبدعم من السلطات "الإسرائيلية"  التي تحاول تهويد مدينة القدس كاملاً وإفراغ أهلها الأصليين منها عنوةً.

وأفادت خويص، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، بأن قوات الاحتلال التي وصفتهم بـ"الزعران" قمعت المحتفلين من الأطفال والنساء والشيوخ في المولد النبوي الذي بدأ الساعة العاشرة صباحًا بالضرب بالعصي واستخدام المياه العادمة ورش الفلفل الحار، ما أدى إلى إلغائه.

وذكر أن القوات التي ما زالت منتشرة في ساحات الأقصى والبلدة القديمة بكثافة، اعتقلت شبان واقتادتهم إلى جهة غير مجهولة بعد الاعتداء عليهم.

وأضافت المرابطة التي هددتها مخابرات الاحتلال باعتقالها قبل يومين، أن القوات المقتحمة أغلقت باب العامود والساهرة وشوارع البلدة القديمة من خلال نشر الحواجز والمتاريس الحديدية، وحاصرت مقدسيين داخل المسجد الأقصى بعد إغلاق أبوابه.

وتوقعت خويص، أن الساعات المقبلة ستشهد حملات اعتقالات بالمئات، بعد توجيه اتهامات كاذبة للمعتقلين.

وشدّدت المرابطة المقدسية، على ضرورة تواجد المقدسيين والفلسطينيين في ساحات الأقصى لصّد اعتداءات الاحتلال المتصاعدة، وإفشال مخططاته التهويدية التي تمارس بالعلن والسر.

من جهته، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه تعاملت مع 5 إصابات جراء قمع قوات الاحتلال المحتفلين بالمولد النبوي بالقدس.

ويحاول الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه السيطرة على مدينة القدس كاملاً وطمس الهوية الفلسطينية والتاريخية فيها وفي المسجد الأقصى والقدس وأحياءها على تكون ذات طابع "يهودي" عبر فرض مشاريع ومخططات استعمارية واستغلال المناسبات الدينية "اليهودية"، فيما يتصدى المقدسيين لتلك المخططات وحدهم.