برقية تهنئة للقائد النخالة: "الجهاد الإسلامي" غدت الحامل المحوري لمسيرة الجهاد والنضال الفلسطيني

الساعة 11:52 ص|06 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

بارك رئيس الحملة الدولية لمناصرة الأسرى د. دحام الطه، لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ولأمينها العام زياد النخالة، ذكرى الانطلاقة الجهادية الخامسة والثلاثين.

جاء ذلك في برقية تهنئة بهذه المناسبة، قال خلالها:" لعله من المفيد ونحن في رحاب ذكرى انطلاق نشاط "الجهاد" من جهة، وذكرى انطلاقكم منذ أربع سنوات في قيادة الحركة من جهة أخرى أن نستذكر معاً ونُذكر العدو والصديق بالدور الريادي الجهادي لكم وللحركة، فحركة الجهاد الإسلامي لم تعد فصيلاً فلسطينياً مقاوماً فحسب إنما هي الآن الحامل المحوري لمسيرة الجهاد والنضال الفلسطيني ميدانياً في الداخل وسياسياً وإعلامياً في العالم".

وأضاف "العدو الإسرائيلي أصبح يدرك هذا الدور وهذه المكانة لحركة الجهاد الإسلامي، ويتوجس خوفاً من أي تحرك تقومون به عسكرياً أو سياسياً فهو أصبح يعلم يقيناً مدى قوتكم في الميدان، ومدى حنكتكم في المحافل، ولهذا كله كان لزاماً عليّ التوجه لكم بهذه الرسالة".

وخاطب د. الطه القائد النخالة قائلاً: "أخي وصديقي وقدوتي المجاهد ونحن في هذا الاستذكار لمسيرتكم العطرة شخصياً وحركياً لا يفوتنا التذكير أيضاً بضرورة التركيز على الانتشار الجغرافي لأبطال "الجهاد" في الداخل، فليست كل الجغرافيا الفلسطينية آمنة لكم رغم وجود بعض الحركات والفصائل الشقيقة التي يمكن أن تمثل غطاءً آمناً لرجالكم، رجال الله في بعض الجغرافيا التي لا تعتبر ضمن تمركزكم وهذا يستلزم مزيداً من الحرص والحذر".

ولفت إلى أن العدو يتعمد استنزاف حركة الجهاد الإسلامي، وكشف مراكز القوة والضعف من خلال الأعمال الاستفزازية التي يتعمدها يومياً، متابعاً في السياق "وأنا واثق من أنكم تدركون هذه اللعبة، وتجيدون الرد والتعامل معها، وواثق أيضا ً أن عملكم على مستويين مترابطين متلازمين، مستوى المناوشات اليومية التي تمنع العدو من الخلود للراحة أو الأمان، ومستوى العمليات النوعية الكبرى التي تكسر ظهر عدونا وتجبره في المحصلة على الخنوع والرضوخ".

كلمات دلالية