"الشعبية" تهنئ "الجهاد" بذكرى انطلاقتها: رفاق درب المقاومة والتحرير

الساعة 11:22 ص|06 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

تقدمت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين باسم أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية بخالص التهنئة لحركة قيادة حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رفاق درب المقاومة والتحرير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاقة الحركة.

وفي هذه المناسبة، توجهت الجبهة الشعبيّة بالتحيّة إلى أرواح شهداء الحركة الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب فلسطين وفي مقدمتهم شهداء معركة "وحدة الساحات" التي أكَّدت على وحدة المقاومة في ميدان المواجهة مع الاحتلال الصهيوني، مُؤكدةً على أهمية العمل الوطني الوحدوي المشترك كأساسٍ لمواجهة المخاطر والتحديات والمؤامرات التي يجري تدبيرها لتصفية قضيتنا الوطنيّة.

وعاهدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أخوة السلاح في خندق المقاومة المشترك بالاستمرار بالنضال والكفاح حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والتحرير.

وختمت الشعبيّة برقيتها، مُؤكدةً أنّ هذه المناسبات الوطنية يجب أن تكون محطة لتجديد العهد والوفاء للشهداء والأسرى باستمرار المقاومة ما دام الاحتلال باقٍ ولن تتوقّف إلّا بدحر هذا الاحتلال عن أرضنا بالكامل.

وبشعار "قتالنا ماضِ حتى القدس".. تحتفي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والشتات اليوم الخميس 6/10/2022، بذكرى انطلاقتها الـــــ "خامسة والثلاثين" بمهرجان وطني كبير تقيمه في عدة ساحات داخل فلسطين وخارجها.

حيت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس 6/10/2022 جماهير شعبنا الفلسطيني اليوم بالذكرى المجيدة من تاريخ فلسطين والأمة، إنها ذكرى السادس من تشرين/ أكتوبر 1987، التي أوقدت روح الثورة وفجرت الانتفاضة الشعبية الكبرى في ذلك العام، عندما تحول دم شهداء السادس من تشرين إلى غضب يطارد الاحتلال في كل مدينة ومخيم وقرية.

وقالت الحركة في ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ 35 والتي حملت شعار قتالنا ماضٍ حتى القدس قد تعمدت بالجهاد المتواصل في كل فلسطين، وبعمليات المقاومة التي تمتد في كل ساحات الاشتباك، مؤكدةً أن غزة التي دافعت وحافظت على وحدة الساحات، إلى جنين ونابلس والقدس وكل الضفة وما تسطره من ملاحم جهادية في مواجهة العدوان والإرهاب الصهيوني.

وتابعت: نذكر باعتزاز خلال الذكرى الـ 35 للانطلاقة الجهادية المباركة الشهداء الذين رسموا الطريق بدمائهم الطاهرة، ومن سار على دربهم من المجاهدين والقادة وعلى رأسهم المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي وخليفته الدكتور رمضان عبد الله شلّح، ولمن حمل اللواء من بعدهم، ولكل الأوفياء على طريق ذات الشوكة الذين حافظوا على مبادئ التأسيس والانطلاقة، وبقيت بنادقهم مشرعة في وجه العدو تدافع عن الأرض والمقدسات وتبصر مآذن القدس الشامخة.

كلمات دلالية