بالصور دمشق: "الجهاد" والفصائل تنظم سلسلة بشرية إسناداً للأسرى المرضى والأطفال قبالة مقر الصليب الأحمر

الساعة 09:41 م|05 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ولجان الأسرى في القوى والفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، سلسلة بشرية إسناداً للأسرى المرضى والأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق.

وشارك في الفعالية القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، الذي حمل صورةً للأسير زكريا الزبيدي، أحد أبطال عملية (انتزاع الحرية) من سجن جلبوع.

وقدم ممثلو الفصائل، مذكرةً للسيدة ميريانا سبولياريتش إيغر، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بسورية، جاء فيها "لليوم الحادي عشر على التوالي، يواصل (30) معتقلًا إداريًا إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لجريمة الاعتقال الإداري الظالم، كما ويقاطعون محاكم الاحتلال".

وبينت المذكرة، أن هناك (28) معتقلًا معزولون في سجن "عوفر"، بالإضافة إلى عدد من المعتقلين معزولين وموزعين ضمن زنازين سجون الاحتلال المتفرقة منهم: الحقوقي صلاح الحموري المحتجز في سجن "هداريم"، والمعتقل غسان زواهرة المحتجز في سجن "النقب".

ولفتت إلى أن أعداد المعتقلين الإداريين في تزايد مستمر حيث وصل عددهم حتى نهاية أيلول إلى نحو (800) معتقلاً إدارياً، بينما عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ مطلع العام الجاري، تجاوز ال(1600) تمارس إدارة السجون بحقهم العزل التعسفي في ظروف غير إنسانية، وتفرض عليهم عقوبات جماعية لا تستند إلى لوائح اتهام الأمر الذي جعل العديد منهم ضحية لهذا الاعتقال الإداري لعدة مرات، وبعضهم تم تمديد المدة له غيابيا ً لسنوات عدة.

ووفق المذكرة فإن الاحتلال الصهيوني يضاعف انتهاكاته وإرهابه بحق الأسرى والمعتقلين بطريقة لا تمت للقيم الانسانية والأعراف الدولية بصلة، وهي مناقضة لاتفاقيات جنيف الدولية الخاصة بالأسرى ضاربة عرض الحائط كافة القوانين الدولية المعمول بها عالمياً.

وقالت: "إن الصراع الذي تخوضه الحركة الأسيرة كل يوم مع إدارة السجون والمعتقلات، إنما هو خطوات نضالية تسعى من خلالها إلى رفع صوتها عالياً لإسماع العالم أجمع وإخبارهم عن حجم معاناتهم في سجون الاحتلال الصهيوني، ووضعهم في صورة جميع التجاوزات الإنتهاكات الإرهابية التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال الصهيوني".

ونوهت المذكرة إلى أن مقاطعة المحاكم الإسرائيلية، هي بمثابة احتجاج على الاعتقال الإداري التعسفي، والذي يعتبر سيفاً مسلطاً على رقاب الأسرى الفلسطينيين بقرار جائر صادر عن جهاز "الشاباك" والمحاكم العسكرية الإسرائيلية، الذي أوقع عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني ضحية الاعتقال التعسفي بسببه.

b1dcb84c-a868-4828-b271-d9aa431164d7.jfif
a853050e-eab0-4b16-ae4f-5c0bac13c0d1.jfif
a57c589d-2d61-4a6e-9cd2-e464d74431b8.jfif
a2af8b5c-b711-427b-b7e6-1f16162f8c69.jfif
a0ce8e92-7ef1-4299-8890-f09557a02e5b.jfif
3323521d-481c-4f5f-86dc-73fa2da8984b.jfif
5b0fb161-f70f-439f-823d-3e8401199969.jfif
3a8a96e0-19fd-4efc-b558-506289d50e4e.jfif
 

كلمات دلالية