خلال حديث مع "فلسطين اليوم"

مسؤولة الهيئة النسائية في الجهاد الإسلامي في جنوب لبنان: "المرأة هي صانعة الرجال ومربية الابطال"

الساعة 09:29 ص|05 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

ترى حركة الجهاد الإسلامي أن المرأة المجاهدة هي ركيزة أساسية تمد مشروع المقاومة والتحرير بأهم أسباب القوة والاستمرار، وفقاً لما جاء في (الوثيقة السياسية) للحركة، والتي صدرت في فبراير عام 2018 جاء تحت عنوان (قضايا ومهام وطنية).

 وقد ربطت الوثيقة السياسية للحركة بين تعزيز الدور النضالي للمرأة ومشاركتها الفاعلة في المقاومة والعمل الوطني والإسلامي بتقدم مشروع المقاومة والتحرير، واعتبار هذا الدور النضالي والمشاركة في المقاومة والعمل الوطني من أهم أسباب القوة والاستمرار.

وعلى شرف ذكرى الانطلاقة الجهادية المجيدة الـ 35، كان لا بد من تسليط الضوء على دور المرأة الفاعل في الداخل والخارج، فقد أكدت مسؤولة الهيئة النسائية للجهاد الإسلامي في جنوب لبنان الأستاذة أم عبيدة رحيل أن الهيئة النسائية لحركة الجهاد الإسلامي تعمل كخلية نحل في دعوة وتعبئة الشعب الفلسطيني، الذي يمثل حاضنة للمقاومة وللجهاد الإسلامي الحاضر في كل الساحات.

و أوضحت رحيل في حديث خاص لــ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن الهيئة النسائية أعلنت النفير العام للمشاركة في مهرجان انطلاقة الجهاد الـ 35، دعماً للمقاومة والجهاد في سبيل الله .

و أشارت الى أن المشاركة الواسعة في المهرجان لهذا العام في ساحة لبنان ستكون استفتاءً على خيار المقاومة، وكلنا ثقة بأن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن المقاومة التي هي شرف الأمة.

وتحدثت أم عبيدة عن دور المرأة في الجهاد الإسلامي، منذ تأسيس الحركة على يد المؤسس الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، مؤكدة أن الشهيد الشقاقي ومن بعده الدكتور رمضان شلح والأمين العام الأستاذ زياد النخالة فردوا مساحة واسعة لمشاركة المرأة الفاعلة في العمل الجهادي على عدة مستويات.

وتابعت تقول: "إن دور المرأة في حركة الجهاد الإسلامي لا يقل أهمية عن دور الرجل في نشر الوعي والفكر الجهادي، وذلك من خلال الدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن والمهرجانات والاحتفالات الدينية والوطنية، ورفع معنويات المرأة الفلسطينية، من خلال مشاركة المرأة في همومها وتخفيف الأعباء عنها.

وأشارت إلى أنه ليس هناك أدنى شك بأن المرأة هي صانعة الرجال ومربية الأبطال وعلى يديها إن شاء الله النصر آت آت.

ولفتت إلى أن حركة الجهاد الإسلامي ساهمت في تطوير دور المرأة الفلسطينية وذاك من خلال انخراطها بالعمل التنظيم وإعطائها فرصة في المشتركة في اتخاذ القرار، هذا في مخيمات اللجوء أما في الداخل فالمرأة الفلسطينية تشارك في العمل العسكري أيضا فهي موجودة في الميدان جنبا إلى جنب لدعم المقاومة، وأصبحت شهيدة وأسيرة وأماً وزوجة وأختاً للشهداء والأسرى والمجاهدين.

كلمات دلالية