خلال حفل تكريم

بالصور الدائرة الإعلامية للجهاد في لبنان تُكرم المؤسسات الإعلامية الداعمة للقضية الفلسطينية

الساعة 04:32 م|04 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

كرّمت الدائرة الاعلامية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2022، عدداً من المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والإقليمية والدولية، الداعمة للقضية الفلسطينية.

وحضر الاحتفال الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ومسؤول دائرتها الاعلامية د. أنور أبو طه، إضافة إلى عدد من الإعلاميين، والأكاديميين، ومدراء مؤسسات إعلامية محلية، و عربية، وإقلييمية، ودولية داعمة للقضية الفلسطينية، إذ ناقشوا خلال كلمات ألقوها في الاحتفال أهمية الرسالة الإعلامية في مواجهة الرواية الصهيونية، لاسيما في الحروب والأزمات.

وأكد المتحدثون على أهمية دعم القضية الفلسطينية في مواجهة تغولات الاحتلال "الإسرائيلي"، مؤكدين أنهم سيبقون صوت فلسطين في مجابهة زيف الرواية "الإسرائيلية".

ودعا المتحدثون إلى تبني مصطلح "الكيان المؤقت" في إشارة إلى (الكيان الصهيوني)، مشيرين إلى أن هناك أطروحات كبيرة في عدة لقاءات سابقة للتعامل مع هذا المصطلح في صياغة الأخبار التي تتعلق بالاحتلال "الإسرائيلي"، والتي تدل على زواله القريب.

من جهته، قال د. أبو طه: نجتمع اليوم لتكريم كوكبة من وسائل الاعلام التي صدعت في الحق الفلسطيني المقاوم في مواجهات معركة "سيف القدس" و"وحدة الساحات"، غير آبهة بعالم الزيف والتزييف والعدوان الذي يعمل على طمس الجريمة الصهيونية المستمرة في فلسطين.

وأكد د. أبو طه في كلمة له خلال حفل التكريم الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في لبنان لتكريم المؤسسات الإعلامية الداعمة للقضية الفلسطينية، أن هناك عشرات لأحدث تقع في الإقليم والعالم، وتحتاج إلى محللين مختصين لتفسيرها، لكن الحدث الفلسطيني متى كان في مواجهة المحتل، لا يحتاج إلى تفسير، فهو إما فعل إجرام أو وتنكيل وبطش للإنسان والصوت والصورة من قبل الاحتلال، أو فعل مقاومة وبطولة وفداء ضد المحتل.

وأضاف: "الحدث الفلسطيني بوجهيه المأساوي والبطولي يظهر الحقيقة في أنقى صورة لها، كما قد يحترز الصواب والخطأ، والحق والباطل في كثير من الصراعات والنزاعات في الإقليم والعالم، لكن الحدث الفلسطيني في عنوانه الأبرز وهو المقاومة في مواجهة الاحتلال يختصر الكثير من الجدل، فالحقيقة في ميادين الفداء في غزة والضفة والقدس، وفي كل بقاع فلسطين لا يمكن تزويرها إلا إذا كانت الكاميرا بلا عين، أو العين عمياء، أو الضمير مُباع لدراهم النفط والطغيان".

ووجه رسالة لمدراء المؤسسات الإعلامية الداعمة للقضية الفلسطينية قائلا: "إن شاهداتكم التي تقدمونها عب رسائلكم الإعلامية في عصر الفضاء المفتوح لها أكبر الأثر في نصرة المستضعفين وتحقيق أهداف في الحرية والاستقلال والحياة الكريمة، مضيفا: "أنتم شركاء حقيقيون في المعارك التي يخوضها شعبنا ضد المحتل الصهيوني وداعمه الولايات المتحدة الأمريكية، والغرب الإمبريالي، بل أنتم شركاء حقيقيون في ميزان الردع الذي صنعته المقاومة برصاصها وصواريخها، أنتم شركاء حقيقيون في التصدي للدعاية الصهيونية في إخفاء الراوية الفلسطينية عن كل وسائل الاعلام ومنصات التواصل الافتراضي".

من جانبه قال الأمين العام لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية الشيخ ناصر أخضر: في معركة "وحدة الساحات" نكلت حركة الجهاد الإسلامي في العدو، وحافظت على وحدة الساحة الفلسطينية، وهو ما اعتبره الفلسطينيون إنجازا تاريخياً للحركة، وكان محل رضا للشعوب العربية والإسلامية الداعمة للقضية الفلسطينية.

وأضاف الشيخ أخضر: "أن روح الاعلام لدينا هي روح المقاومة، داعيا الإعلاميين للتحضر لالتقاط لحظات النصر ضد الاحتلال الصهيوني في القرب العاجل".

وأشار إلى أن العالم كله يعلم أحقية القضية الفلسطينية، حيث يجب عليه التحشيد لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الذي يتغول في الانتهاكات ضد الأبرياء، متابعاً: "اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية لا يتجمل على القضية الفلسطينية بل يتشرف بدعمها، ويعتبر هذه الأمور واجب عليه، لأنها من القضايا الأساسية بالنسبة لهم".

ودعا إلى تبني مصطلح الكيان "المؤقت في الوسائل الاعلامية المضاد للاحتلال "الإسرائيلي"، التي تؤكد أحقية زوال هذا المصطلح، مؤكداً أنها فرصة مناسبة لتوجيه ضربة اعلامية لهذا الكيان الغاصب".

وقال محمد قازان في كلمة له نيابة عن مدير قناة المنار اللبنانية: إن قناته دأبت في رفع شعار المقاومة منذ انطلاقتها، وكان لها تأثير كبير في دعم روايات المقاومة في لبنان وفلسطين ضد الاحتلال، مؤكداً أنها ستستمر على هذا النهج.

وفي نهاية الاحتلال كرمت الدائرة الاعلامية، المؤسسات الاعلامية التي تدعم القضية الفلسطينية، والتي تحرص دوما على ابراز الرواية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وزيف رواياته.

552781fa-c711-4f59-8efe-cf4aa0aa16fd.jpg
1d61435a-6d96-489a-85fb-8bfcc3daa813.jpg
f7e31c7b-99fd-4347-888e-a54104b7e5d9.jpg
6dcbab92-4f44-474e-9260-a90e6e47bb41.jpg
552781fa-c711-4f59-8efe-cf4aa0aa16fd (1).jpg
939e4a4b-1cdf-40f8-a682-ceca687f2f88.jpg
 

كلمات دلالية