عشية "عيد الغفران"

مستوطنون متطرفون يتطهرون من ذنوبهم بذبح "الدجاج"

الساعة 09:28 ص|04 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

لوح مستوطنون متطرفون بالدجاج فوق رؤوسهم وهم يؤدون صلوات دينية "تلمودية" قبل ذبحها كأحد طقوس "عيد الغفران" اليهودي.

ويُشار إلى أنه يطلق على هذه الطقوس اسم "كاباروت" وهو ما يعني "التضحية" او "التكفير عن الذنوب" باللغة العربية.

وتسبق هذه الطقوس يوم الغفران الذي يبدأ مع غروب يوم الثلاثاء ويستمر حتى غروب شمس الأربعاء ويعتبر الأيوم الأكثر قداسة لدى اليهود.

وفي حي "ميا شعاريم" وهو أحد التجمعات السكانية ذات أغلبية من المتدينين اليهود بالقدس الغربية، شوهد متدينون وهم يلوحون بالدواجن البيضاء فوق رؤوسهم وهم يؤدون صلوات دينية قبل ذبحها طلبا للمغفرة.

ويعتقد المتدينون اليهود إنه بذلك فإن الخطايا والذنوب تنتقل الى الدجاج قبل ذبحها ومن ثم يتم التبرع بالدجاج المذبوحة للفقراء.

ويتم التبرع بدجاجة واحدة عن كل فرد من أفراد العائلة، وكان المتدينون يقرأون صلوات من ورقة مطبوعة اثناء التلويح بالدجاج فوق رؤوسهم وقبل تقديمها للذبح، ويختارون الدجاج من اقفاص كبيرة بعد دفع ثمنها.

وتنتشر هذه الطقوس في الأحياء ذات الأغلبية اليهودية من المتدينين، في حين أنها تختفي من احياء العلمانيين اليهود.

وقالت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" على موقعها الالكتروني: "يحل يوم الغفران بعد عيد رأس السنة بثمانية أيام أي في اليوم العاشر من السنة الجديدة وهو يوم يتم فيه الصوم ومحاسبة النفس والتطهر من الذنوب".

وأضافت: "يستمر الصيام في يوم الغفران 25 ساعةً تكرس معظمها للصلوات والابتهالات إلى المولى عز وجل ليغفر لعباده ذنوبهم وخطاياهم".

ولفتت الى انه "يعتبر يوم الغفران أقدس أيام السنة اليهودية"، قائلةً: "يعتبر يوم الغفران يوم عطلة رسمية مطلقة، حيث تتوقف الإذاعات والتلفزيون عن البث والسيارات عن السير لمدة يوم كامل".

 

 

كلمات دلالية