في حوار على شرف الانطلاقة الجهادية 35

بالفيديو القيادي مزهر: الجهاد الإسلامي أعادت الاعتبار للمشروع المقاوم ووحدة الساحات فكرها ومنهجها ومدرستها

الساعة 01:15 م|03 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

- الجهاد الإسلامي استطاعت إعادة الاعتبار للمشروع الوطني المقاوم بكافة الأشكال النضالية

- "وحدة الساحات" عكست منهج ومدرسة الجهاد الإسلامي

-الجهاد الإسلامي جاءت لتستكمل مسيرة النضال

- الجهاد استطاعت إعادة بناء وترميم المقاومة في قطاع غزة لتدك قلب العدو

- الجهاد شكلت نقلة نوعية وإضافة مهمة باتجاه الاستمرار في الكفاح المسلح

- الجهاد قدمت قادتها وأمنائها ومسؤوليها وكوادرها شهداء

أكد ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين 3/10/2022، أن حركة الجهاد الإسلامي استطاعت إعادة الاعتبار للمشروع الوطني المقاوم بكافة الأشكال النضالية وعلى رأسها العمليات الاستشهادية التي أوجعت الاحتلال، فيما عكست في معركة "وحدة الساحات" منهجها ومدرستها المتمثلة في وحدة الساحات في الفكر والمقاومة والجهاد والكفاح والعمل المشترك.

وشدد القيادي مزهر في حوار مع "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" على شرف الذكرى 35 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي، أن حركة الجهاد ليست حمولة زائدة على المشروع الوطني الفلسطيني، ولم تأت طرفاً كأي فصيل هنا أو هناك، بل جاءت لتستكمل مسيرة النضال.

ووجه القيادي مزهر، رسالة تهنئة باسم فلسطين أولاً والأمين العام للجبهة الشعبية الأسير المناضل أحمد سعدات ونائب الأمين العام جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية العامة وكوادر وأعضاء وأنصار الجبهة الشعبية، لرفاق الدرب في حركة الجهاد الإسلامي وعلى رأسهم القائد الأمين العام زياد النخالة أبو طارق، وكل أعضاء المكتب السياسي للحركة، وكوادر الحركة.

وقال القيادي مزهر:"في الذكرى 35 نحن وحركة الجهاد الإسلامي نجدد العهد لدماء الشهداء الذين ضحوا في المقدمة منهم شهداء معركة جنين، والشهداء تيسير الجعبري وخالد منصور وكل الشهداء الكبار  أبو علي مصطفى وجورج حبش وياسر عرفات وأحمد ياسين والمؤسس فتحي الشقاقي ورمضان شلح، وكل القادة الذين رووا بدمائهم الطاهرة الزكية أرض فلسطين.

وجدد العهد لحفظ والوصية والأمانة بالمضي على ذات الدرب، حتى تحقيق شعبنا الحرية والعودة والاستقلال.  

وأكد مزهر أن المعركة مفتوحة مع العدو، لأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة، لذلك خيار الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، هو خيار إما النصر أو الشهادة، قائلاً:"هذه هي المدرسة التي ننتمي لها وسنمضي على دربها حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني."

إضافة نوعية

وتحدث القيادي مزهر عن حركة الجهاد الإسلامي قائلاً:" بدون مجاملة حركة الجهاد الإسلامي ليست حمولة زائدة على المشروع الوطني الفلسطيني، ولم تأت طرفاً جانب فصيل هنا أو هناك، بل هي جاءت لتستكمل مسيرة النضال ، فهي جزء أصيل من النضال الفلسطيني، بصماتها موجودة في كل قرى ومدن وأحياء وأزقة وشوارع قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 والشتات."

وأكد أن حركة الجهاد استطاعت أن تُوجع الاحتلال وتُعيد الاعتبار للمشروع الوطني المقاوم بكافة الأشكال النضالية وعلى رأسها العمليات الاستشهادية التي أوجعت الاحتلال"

واعتبر أن حركة الجهاد الإسلامي استطاعت إعادة بناء وترميم المقاومة في قطاع غزة لتدك قلب العدو "تل أبيب" وما بعد "تل أبيب" وتقض مضاجع الصهاينة في كل أرجاء الضفة الباسلة.

وشدد على أن حركة الجهاد شكلت نقلة نوعية في النضال الوطني الفلسطيني وإضافة مهمة وجوهرية باتجاه الاستمرار في الكفاح المسلح والنضال حتى زوال وكنس الاحتلال.

"كما قدمت حركة الجهاد الإسلامي قائدها المؤسس فتحي الشقاقي على طريق الحرية والاستقلال، والقائد رمضان عبد الله شلح وخيرة قادتها العسكريين والسياسيين في الضفة المحتلة وقطاع غزة والقدس من أجل تحرير فلسطين". قال مزهر

وأضاف:"هذه الدماء التي جُبلت بها الأرض هي بالتأكيد ستكون وفية لهذا الدم والعهد والوفاء، باتجاه زوال وكنس الاحتلال."

الجبهة والجهاد علاقة

وأشار القيادي مزهر إلى القواسم المشتركة بين حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، معتبراً أن القواسم مشتركة على كل المستويات ليست فقط الكفاحية، بل التنظيمية والنقابية والشبابية والمرأة، فهي علاقة ثابتة قوية راسخة في الأرض، مبنية على أساس التفاهم والمودة والتنسيق المشترك، في كافة القضايا.

وتابع :"الوفاء لدماء الشهداء من الجبهة والجهاد بالمضي على نفس الدرب والاستمرار على التنسيق والتعاون والعمل الوحدوي المشترك في كافة الميادين حتى تحقيق مطالب شعبنا."

وحدة الساحات- مدرسة الجهاد الإسلامي

وتطرق عضو اللجنة المركزية للشعبية، إلى معركة "وحدة الساحات"، قائلاً:" وحدة الساحات اسمها مكتوب عليها والجواب باين من عنوان كما يقال، فهي وحدت بين غزة والقدس والضفة والأراضي المحتلة والشتات، لذلك عكست التسمية فكرة ومنهج ومدرسة حركة الجهاد الإسلامي، الذي يؤكد على وحدة الساحات في الفكر والمقاومة والجهاد والكفاح والعمل المشترك.

وتابع :"مطلوب منا أن نبقى على ذات الدرب حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، فهذا يعكس النفس الوحدوي والكفاحي والنضالي ورؤية وطنية عميقة للمشروع الوطني الفلسطيني وتدلل أن موضوع الوحدة الفلسطينية في كل المناطق والساحات والقطاعات، ويجب أن نكون أمام وحدة عربية وقومية ، فهو مدخل حقيقي لزوال وكنس الاحتلال."

وأضاف :"التسمية جاءت في مكانها وزمانها الطبيعي والذي يجب أن يواكب للوصول للأهداف الحقيقية لشعبنا."

النفس المقاوم مستمر في الضفة

وعن تصاعد المقاومة في الضفة، أكد مزهر أن المقاومة هي المدخل الوحيد الذي سيجلب للفلسطينيين العزة والكرامة والحقوق وما دون ذلك لن يجلب إلا الذل والهوان.

وشدد على أن خيار المقاومة استراتيجي ليس تكتيكي أو مرحلي وليس لهدف هنا أو هناك، فهو هدف أساسي وجوهري، قائلاً:"نحن في الجبهة والجهاد، نقدم القادة قبل الجند، ونمضي على هذا الدرب لأننا نؤمن أن طريق الشهادة هي طريق النصر"

وأضاف:" بهذه الدماء الطاهرة الزكية نعيد الاعتبار لبناء لمشروع الوطني الفلسطيني بهذه الدماء الطاهرة الزكية، ونحيي الشعب الفلسطيني والأمة، لذلك خيار المقاومة مطلوب تعزيزه ورفده بكل الإمكانيات والقدرات لوجستياً ومالياً، من إعداد وتدريب وتسخير الإمكانيات للعمل المقاوم بالتنسيق بين كتائب أبو علي مصطفى وسرايا القدس.

واعتبر مزهر، أن العمل المشترك هو الذي يُؤتي بالثمار ويرفع من كلفة الاحتلال ويؤسس لمرحلة جديدة من الممكن أن نراكم عليها بمشاركة كل الأذرع والكتائب العسكرية، السياسية والمقاومة الشعبية من أجل الضغط على الاحتلال ومقاومة المستوطنين والمجرمين، هذه هو المنهج الذي يواجه الاستيطان والتهويد وتدنيس المقدسات الإسلامية، وما دون ذلك سيجلب الخزي والذل والهوان.

المطلوب عربياً ودولياً

وعن المطلوب عربياً ودولياً في ظل ذلك، أشار مزهر إلى أن القدوة والمثل جنين بمخيمها بإمكانيات مسلحيها ومقاوميها المحدودة، فهم مجموعة من المسلحين لا يمتلكون إلا سلاح بسيط وذخيرة محدودة، يواجهون جيشاً مدججاً بالسلاح والطائرات، والصواريخ.

وقال:"نحن شعب لدينا إرادة وعزيمة ومؤمنون بقضيتنا هذا عدو مجرم سرق أرضنا وقتل أطفالنا وشرد أهلنا من أرضنا، فأصحاب القضية العادلة هم أصحاب المشروع الوطني العادل، والعدو إلى زوال".

ولفت إلى ضرورة أن تصل هذه الرسالة لكل الأمة العربية والإسلامية، من المحيط للخليج، الشمال للجنوب والشرق والغرب، أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة، وهو عدو صهيوني مجرم جاء ليسرق الثروات العربية والأرض، ويدنس المقدسات الإسلامية، والمطلوب صحوة عربية ووقف التطبيع، وصحوة من ملوك الخزي والعار ومن كل الشعوب والنقابات والمؤسسات".

وأكد أن والد الشهداء فتحي خازم قدم ابنيه رعد وعبد الرحمن، شهيدين فهو الايقونة والمثل بالمضي على ذات الدرب والهدف والمصير ليس من أجل فلسطين وحدها، بل إعادة الكرامة للأمة الإسلامية والعربية.

 

 

 

كلمات دلالية